الفنّانة جوجو خليل ترسم بالنّار

زهير دعيم

تاريخ النشر: 11/06/25 | 20:16

مُبدعةٌ جميلة وفنّانة راقية ، تزرع الفنَّ الرّاقي منذ سنوات ، وتروح تعزف على وتر الاُمنيّات أحلى المعزوفات .
فترسم السيّد المسيح والقديسة العذراء وأمّ كلثوم وفيروز وجورج نجيب خليل وسميح القاسم وزهير دعيم ونادر أبي تامر وبنيامين حيدر والكثير الكثير من أهل الفنّ والطَّرَب والشّعر والموسيقى ؛ ترسمهم تارة بِ “الحرق على الخشب ” وأُخرى تكتب قصائدَ رائعة ولوحات فريدةً بالشمع فتقف امامها حائرًا كما اقف أنا .
نعم شخصيات تنطق وتحكي وتقصُّ عليك مجرى حياتها وخصائص محيّاها وأحاسيسها .
إنّها المبدعة والفنّانة والانسانة الجميلة جوجو ( نجلاء) خليل ابنة البلدة الهادئة والغافية على خدّ الجليل عبلّين ، والتي كتبت عن نفسها في لوحة جميلة تقطر مطرًا وحسًّا مُرهفًا :
” طموحي أن أمشي معكَ ساعات تحت المطر ، عندما يسكنني الحزنُ ويُبكيني الوَتَر ”
أقف في كلّ معرض لها امام لوحاتها وشخصيّاتها المرسومة بالنّار ؛ أقفُ حائرًا ، فيا لها من مبدعة جميلة فعلًا.
يا لها من فنّانةٍ تتركُ أثرًا جليًّا وأخّاذًا في الخشب والشّمع فتأخذك معها بعيدًا الى التحليق في دنيا الإبداع .

حان الوقت أن نردَّ لها بعض الجميل …
حان الوقت أن نكتب لها بهمس الحرف عن نقشها الجميل بالنار وعن فوح شمعها الذي يأتيك تارةً زنبقًا وأُخرى حُلمًا وثالثة قصيدةً.
حان الوقت ان نقول لها بالفم الملآن : بوركتِ ، سلمت يمينُكِ المبدعة وروحك الهائمة في دنيا العطاء والفنّ .
جوجو ؛ الفنّانة الجميلة …
تابعي المسيرة وتمّمي المشوار ، وحلّقي في سماء الفنّ والإبداع ، فهناك من يطرب لك ويقدّرك ويُصفّق لك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة