ان بعد الظن اثم

تاريخ النشر: 05/10/13 | 0:50

قرا اليوم احد الزملاء الاعزاء ما كتبته اليوم من صباحيه جميله على صفحة الفيس بوك وسررت بقراءته امام الزملاء الاعزاء .

ولكن سالت نفسي بعد ذلك لماذا فقدت اللايكات منذ اكثر من اسبوعين متتاليين من طرفه ؟وبعد عودتي لما كتبته من برميليات سابقه فهمت انه اساء الظن سامحه الله واعتقد ان ما كتبته موجها الى بعض زملائي في مدرستي وهو يعلم علم اليقين ان الاستاذ فؤاد زميله يقول الشئ مباشرة وليس من خلف الكواليس ،ويعرفني كمعلم له في السابق وكزميل له في السنوات الاخيره ان طريقتي ليست الا الانتقاد البناء في الوجه وقول الكلمه الجميله عن جميع الزملاء في غيابهم و اذا مسهم احد بسوء .

ولو قرأ البرميليات كاملة لعلم علم اليقين ان النص اخرج من المنص وقد كانت احدى الحلقات باسم "زوبعه فبي فنجان " وقد قصد بالموضوع ما يجري عند احد الزملاء في محيطي العرعراوي الذي اثاره عند اعلان موقفي السياسي على الصعيد المحلي الانتخابي ،وكانه الوصي علينا .ولكن زميلي الحالي في مدرستي الذي ذهب وبدا يسّدس ويخمّس لم يتمعن في السياق جميعه واعتقد خطا باني وجهت كلامي لزملائي الذين احبهم ويقدرون ما اعمله من اجل مدرستي وزملائي وكادر المدرسه كلها .

لقد اراد الزميل المحلي ان اقع في شباكه وظن الزميل صاحب اللايكيات ان الاسهم موجهة له اولغيره من الزملاء وكل الكادر التعليمي من راس الهرم وحتى محسوبك العبد البسيط لله ولبيس للبشر وكلنا عبيد الله .وهل من المعقول ايها العاقل ان اقص غصن الشجره التي ارعاها واقع معها كما فعل الصديق الزميل الذي يسكن قريبا مني وعلى مسافه مرمى حجروهو ليس من العائله المقربه وكنت اعتبره من الاصدقاء الاوفيا ء

. ولهذا قطعت صلتي معه شخصيا وليس مع عائلته واخوانه لتدخله بخصوصياتنا ومحاولة تفكيكنا كقائمة الصقر وهل يمكن ان انسى تهناه الداره بنجاحي في العضويّه في مجلة بانوراما في عامقبل عشرين عاما وتعتبر هذه التهنئه احد ملاحق الكتاب الذي اهدي لك في عام 2010 (انظر هناك )وانت يا صاح اصح وهنيئا لكم لعدم اشتراككم هذه السنه في الانتخابات المحليه وكان لزاما علينا ان ارد عليه وعلى كل محاولاته ولكني الحمد لله اني قطعت صلتي به لانه تدخل في خصوصياتنا الانخابيه وانت ايها الصديق والزميل حقا اقول في التاني السلامه وفي العجلة الندامه وسامحك الله ولا اقصد الا من يظن الظنون .قبل التاكد من صحة الخبر.

والايام القادمه ستثبت انك ظننت بي الظنون وعد الى لايكاتك وضع على كل ماكتبته برميليات لايكات .ولوكنت مكاني في ظروف الانتخابات المحليه العرعراويه لفعلت ما فعلت .وكتبت ما كتبت. ولماذا اعتقدت انك المقصود واليوم اليوم عرفت لماذا فقدت لايكاتك .

ولا تنسخ الصور السائده في بلدتنا عشية الانتخابات والمهاترات الشخصيه المفروضه والمرفوضه احيانا وتنقلها الى مدرستي مدرستك .مرة اخرى اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن. واما قصتي مع الزميل المحلي ولجنتنا المفوصه للمفاوضات الي فاوضت يعرفها كل متابع للبرميليات التي اكتبها منذ اكثر من شهرين وهذه القصه اصبحت من ورائنا وقد كتبت ما كتبته في صباحية اليوم لكي انهي الجدل المحلي العرعراوي وقد قلت والامران في الاسبوعين الماضيين خطان لا يلتقيان ابدا لانهما سياقين منفصلين.واقرا ماجاء في سورة الحجرات واظنك تعجلت هذه المره.ايها الحاج الزميل المحترم والله على ما اقوله شهيد وحقا اقول ولا حاجه للتسرع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة