نصّ مؤثّر بلا عنوان!

تاريخ النشر: 25/12/11 | 10:19

قرأتُ النصَّ التالي (بدون عنوان) فأعجبتني الفكرة.. فأحببتُ نشره في الموقع.أرجو أن تقرأوه وتكتبوا رأيكم فيه، وأن تقترحوا له عنوانًا!!

أتفق زوجان في صباحِ فرحِهما أن لا يفتحا البابَ لأيّ زائرٍ مهما كان.

وبالفعل جاء أهلُ الزوج يطرقون البابَ، فنظر كلٌّ من الزوجين لبعضِهما نظرةَ

تصميمٍ لتنفيذ الاتّفاق ولم يفتحا البابَ حتى ذهب أهلُ الزوج.

ولم يمضِ إلا وقتٌ قليلٌ حتّى جاء أهلُ الزوجةِ يطرقون البابَ، فنظر الزوجُ إلى زوجتِه فإذا بها تذرفُ الدموعَ وتقول:

واللهِ لا يهونُ عليّ وقوفُ أبويّ أمامَ الباب ولا أفتحُ لهما!

سكت الزوجُ وصعبت عليه زوجتُه، فقامت وفتحت لأبويها الباب.

مضت السنون وقد رُزِقوا بأربعةِ أولادٍ صبيان، وكانت خامستُهم طفلةً، فرح بها الأبُ فرحًا شديدًا وذبح الذبائحَ، فسأله الناسُ متعجّبين فرحَه الذي غلب فرحتَه بأولاده الذكور فأجاب ببساطةٍ :

هذه هي التي ستفتحُ لي البابَ…

منقول

‫5 تعليقات

  1. وعاملوهم بالمعروف والاحسان . هكذا بنات اليوم . بصيرك يا كنة تصبحي حماه وتعاملي كما عاملت . ………

  2. ما أجمل عبرة وحكمة هذا النص المنقول!
    وكم هو رائع برّ الوالدين من البنين والبنات!
    أنا شخصيًّّا رزقتُ بخمسة أبناء، ولم أكحّل عيني
    بالبنات الحنونات، ومع ذلك، ولله الحمد، دائما أجد
    قلوب وبيوت أبنائي مفتوحة لي ولأمّهم الغالية الوفيّة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة