رغبة صامتة..

عطا الله شاهين

تاريخ النشر: 26/02/22 | 0:10

لا تزجريني هذه الليلة، فالبرْد قارس في الخارج، ولا دفء إلا منك، فهل ستكونين قاسية معي وتزجرينني، فالقرار لك ولا توسل إليك، لكي تعطفي عليّ بدفئك.. ها أنت تصمتين، والصمت يعني قبولك لكي أظلّ هنا.. أعلم بأنك لن تتركيني أموت من البرْد..
قلت لك: القرار لك، فإما أن تزجريني، أو تضميني إليك، فصمتك يعني بأنك تعطفين عليّ.. ها أنا واقف على بعد خطوات منك أنتظر جواباً..
أرى عينيك تصمتان، ولكن فيهما كلام ليّن.. هل تريدين أنا أظل في البرد؟ فانا من عينيك الصامتتين لا أرى عكس ذلك، فصمتك يعني بأنك تريدينني..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة