حين هذى من عناقٍ متكهرب

تاريخ النشر: 19/04/21 | 14:02

عطا الله شاهين
يذكر رجل مهموم بأنه ذات ليلة رأى امرأة تقف أمامه، واعتقد في البداية بأنها امرأة بلحمها وشحمها، لكن الصورة بدأت تتقطع أمامه، فاندهش مما يراه فبدأ يشك لحظتها في الموضوع بأن الذي يراه ليس إلا صورة لأمراة يعرفها، ولكنها كانت تحدثه بصوتها.. حاول في البداية أن يدنو منها ليعانقها إلا أنها اختفت فجأة من أمامه.. قال: كيف هذا؟ إنها هي ذات الوجه والجسد والصوت، فعلم فيما بعد بأنه عانق هولوجرام امرأة، فقال لصديقه الجاهل، الذي التقاه في الشارع في يوم مشمس: أتدري البارحة عانقت صورة لامرأة، لكن الصورة كانت كبيرة بحجم امرأة والمصيبة أنني أعرفها للمرأة، ولكنني لم أعانقها بالواقع، لقد عانقت هولوجرام كان صديقه الجاهل مستغرب من كلمة هولوجرام فقال له ماذا يعني هولوجرام فرد عليه: صورة منعكسة بتقنية حديثة تظهر الإنسان وكأنه حقيقة، فرد عليه صديقه الجاهل ألم تتكهرب من الصورة، فقال له: فعلا تكهربت لثوان معدودات، ولهذا رحت أهذي من لسعة الكهرباء، بلى، كان عناقا متكهربا يا صديقي ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة