حين اشتقتُ في عزلتي لدفء امرأة..

تاريخ النشر: 09/04/21 | 12:16

عطا الله شاهين
لم أجرب العزلة في زمن ولى، عندما عشت في عزلة بلا امرأة .. علمت بأن الحياة في وحدة بلا صوت أنثى صعبة، فقلت: لقد تعودت على سماع تذمر تلك المرأة، التي أحبها، فها هنا أنا منعزل، لا لشيء فقط لمنع شهوتي المجنونة، التي ترغب امرأة تعشق هدوئي الرومانسي، أما هنا فأنا أعيش في عزلة بين حيطان حجرة مملة بطلائها البني.. لم أرغب العزلة، لكنني قلت: لماذا أردت الانعزال عن امرأة تحب الجلوس معي بكل صخبها؟ أردت فهم لغز العزلة عن امرأة لطالما خففت عني هموم الحياة، ولكنني أعترف بعد مرور زمن من عزلتي بأنني لا استطيع العيش بلا امرأة أعشق سماع همساتها..
ففي عزلتي برد .. أشتاق لدفء امرأة، فلا يمكن أن أظل بعيدا عن دفء امرأة كانت تدفئني بطريقتها الخاصة.. لن أستطيع هنا في انعزالي أن أشعر بأي دفء.. سأعود غدا لدفء تلك المرأة .. اشتقت كثيرا لدفئها، فهناك بجانبها أشعر بعطفها المجنون، ودفئها الذي يجعلني عاشقا رومانسيا..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة