منذ سرمد تبحثُ عني في عتمة الكون..

تاريخ النشر: 27/01/21 | 16:00

عطا الله شاهين
صدى صوتها يذكرني بصوت امرأة أعرفها منذ سرمد..
أسمع صداها حين أنعس من دفء غبار الشمس ..
أنصت جيدا لمصدر الصدى
أقول: إنها هي تلك المرأة، التي تاهت عني بين المجرات..
فصوتها أميزه من بين الأصوات
ففي صوتها نغمة حزن..
لا أدري كيف ستجدني في فراغ الكون!
هي تنادي عليّ بصوتها المدوي
ترغب في إيجادي لاةلشيء فقط لأنها مشتاقة لدفئي..
تعبت من بحثها عني في كون معتم
ألف منذ سرمد في كون لا نهاية له
أقول لعلها ستجدني ذات زمن
فصداها يعلمني بأنها حزينة لتوهانها عني..
فصوتها بصداه، رغم دويه يحزنني
أنا متأكد بأنها تشتاق لدفئي من برد الكون
هي تصرخ عليّ بصوت حزين
منذ زمن سرمد وأنا أسمع صوتها الحزين..
فهل سنجد بعضنا متجمدين على حافة الكون؟
لم يصمت صداها منذ سرمد
فهي ما زالت تصرخ علي بصوتها الحزين
المسكينة تبحث عني منذ سرمد في عتمة كون
لعلها ستجدني متجمدا
فكيف سأدفئها بجسدي المتجمد؟..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة