سلامٌ على بلادي التي كانت مسكنًا للأمان

تاريخ النشر: 10/01/21 | 15:04

سلامٌ على بلادي التي كانت مسكنًا للأمان
سلامٌ على بلادي التي كانت للمحبةِ عنوان
بلادي الآن تكسوها الدماء و الأشلاء
لم يعد للحياء مكانًا يتخذه مجلسًا في بلادي
لأن الأسلحة تغزو المكان
فاليوم هَم شبابنا سؤال ” من سيُقتَلُ الآن ؟ ”
إختفت أُسس البشر مع مجرى الريح
فحتى الجلوس في البيت أصبح غير مريح
لا يخشون الله و لا يعلمون كم عقابهم عسير
إتخذوا الشر طريقًا في حجةِ نشر السلام
و نسوا ما أمرنا فيه رسولُ أمة الإسلام
أعمى البغض قلوبنا ، فلم تعد النفوس تستريح
و القلب يستنجد بالحُب عسى من أحدٍ يستجيب
أجبني يا حامل السلاح ، ماذا تستفيد من قتل الأبرياء
و من قتل بشرٍ في ريعان الشباب
عينايَ الآن في حيرةٍ ، على من تذرف دموعها ؟
هل على قاتلٍ ضاع عمرهُ في قتل أبناء الناس
أم على مقتولٍ لا ذنب لبدنه من تآكل الرصاص

بقلم الطالبة: غرام محمد مصري
الصف الثامن.. إعدادية السلام

‫2 تعليقات

  1. سلم فاك غرام كلامك يدخل في صميم القلب.الحياه لا طعم لها قتل ابرياء لا ذنب لهم الكل حزين لهذه الاحداث المشينه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة