ليتني أستطيع السّفر عبر الزمن لأُعانقكِ../أتوه عنك حين تكونين صامتة ..

تاريخ النشر: 20/12/20 | 8:20

ليتني أستطيع السّفر عبر الزمن لأُعانقكِ..
عطا الله شاهين
لا يمكنني العيش بلا عناقك، الذي سحرني بهدوئه..
فمع رحيلك إلى سماء أخرى بت مشتاقا لعناقك..
ليتني أستطيع السفر عبر الزمن لأحظى بعناقٍ مرتّبٍ منك..
مجرد فكرة تخطر على بالي فقط من أجل عناقك، الذي قتلني حُبّاً فيك..
فمنذ سرمد أراني حزينا بلا عناقٍ منك يا حبيبتي..
لم يعد لدي أي رغبة في الحياة سوى التمدد بجانبك لنحكي قصص عن الحب..
فقصص الحب تحت سماء معتمة تكون مختلفة..
ليتني أستطيع أن أصلك، ولو بعد سرمدٍ من الزمن لكي تعانقيني
ففي عناقك فقط أسرُّ من الحياة..
وبما أنك بعيدة عني الآن، فليس أمامي سوى أمنية أن آتي إليك من خلال السفر عبر الزمن…
مجرد تخيّل يومض في عقلي..
——————-
أتوه عنك حين تكونين صامتة ..

عطا الله شاهين
ما أبشع الصمت على شفتيك.. أتدرين بأنني أتعب من صمتك حتى أنني أتوه عنك حين تكونين صامتة.. لا ترغميني على التوهان حين أدنو منك يا عاشقة تحبين الصمت، وهذا ما يجعلني أنفر عنك لفترة من الزمن، لكنني رغم تيهي، الا أنني في النهاية أجدك، وأحثك على الكلام والهمسات، فعندها أدرك بأنك أنت بتّ أنتِ تلك العاشقة، التي تعذبني بصمتها..
دعي الصمت يفر من على شفتيك يا عاشقة لا تحبينني صامتا، لكنك تحبينني عاشقا مشاغبا في الهمسات، وهذا ما يجعلني أبحث عنك، رغم تيهي.. أتمنى في كل توهان أن أسمع صوتك، لأنه هو الذي يقودني إليك بكل تأكيد.
ما أصعب البحث حين أراني تائها عنك.. فلا إشارات تدلني عليك، الا صوتك، فلماذا تصمتين وتجعلينني أبحث عنك يا عاشقة تحبينني مشاغبا في إثارة الحب الذي هو من يجعلنا عاشقين مسرورين؟
لا أحبك صامتة، لأن صمتك يقتلني .. أتوه عنك حين تكونين صامتة، فلماذا تحبين الصمت؟..
————————–

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة