هل سأجدك بين المجرات المتنافرة؟ / لربما أنت عالقة بين المجرات المتنافرة

تاريخ النشر: 03/08/20 | 18:34

هل سأجدك بين المجرات المتنافرة؟
عطا الله شاهين
أبحث عنك في اللا مكان بين السماء وكواكب صامتة، وكأنني عالق في كون آخر..هناك لا شيء سوى العتمة الكونية، ورياح قوية تهب علي منذ زمن، لكنّ حُبّي لك يمنعني من التراجع عن بحثي عنك، لأنك أنت من يمنحني حياة لا تشبه أية حياة.. ففي اللا مكان أتوه في فضاء مظلم وبارد، فلا شيء هناك سوى الصمت ونجوما أراها تلمع من كون آخر تدلّني على التحليق نحو طرق جديدة لم أصلها، علّك تكونين عالقة هناك.. أبحث عنك وعيناي تبكيان على فقدانك المجنون، فلماذا تهتِ عني بينما كنا نعبر وادي العتمة، حينما سقطنا ذات زمن على كوكب حارّ؟ أذكر حينها بأنك تهتِ عني، ولم أستطع ايجادك، فحرارة الكوكب جعلتني لا أدري ماذا أفعل، وبحثت عنك، لكنني لم أجدك، وحلّقت منذ زمن إلى مجرات بعيدة علّني أجدك هناك، فأنت لم تبقِ على ذاك الكوكب، وكأنني لمحتُ حينها مخلوقا فضائيا حملكِ على مركبته، وخيّل لي بأنك كنت تصرخين، فقلت: لعلني أهذي من حرارة ذاك الكوكب، وطرت أبحث عنك، لكنني لم أجدك .. فها أنا أبحث عنك في سماء معتمة في كون آخر بين مجرات متنافرة، فلعلك تكونين هناك، رغم أنني أبحث منذ زمن في اللامكان، وكأنني أبحث عنك في العدم، رغم أنني أرى نجوما بعيدة، وكواكبا في مجرات كبيرة في عتمة كونية سرمدية فلا أدري هل سأجدك ذات عتمة أم سأموت من برد الكون قبل أن أجدك بين المجرات المتنافرة؟….

——————-

لربما أنت عالقة بين المجرات المتنافرة
عطا الله شاهين
منذ زمن وأنا أبحث عنك بين المجرات المتنافرة لربما تكونين عالقة هناك .. أراني ألفّ كل يوم في مدارات بعيدة بحثا عنك.. فهناك لا شيء سوى العتمة الكونية، ورياح قوية تهب علي منذ زمن، لكنّ حُبّي لك يمنعني من التراجع عن بحثي عنك، لأنك أنت من يمنحني حياة لا تشبه أية حياة.. ففي اللا مكان أتوه في فضاء مظلم وبارد، فلا شيء هناك سوى الصمت ونجوما أراها تلمع من كون آخر تدلّني على التحليق نحو طرق جديدة لم أصلها، علّك تكونين عالقة هناك.. أبحث عنك وعيناي تبكيان على فقدانك المجنون، فلماذا تهتِ عني بينما كنا نعبر وادي العتمة، حينما سقطنا ذات زمن على كوكب حارّ؟ أذكر حينها بأنك تهتِ عني، ولم أستطع ايجادك، فحرارة الكوكب جعلتني لا أدري ماذا أفعل، وبحثت عنك، لكنني لم أجدك، وحلّقت منذ زمن إلى مجرات بعيدة علّني أجدك هناك، فأنت لم تبقِ على ذاك الكوكب، وكأنني لمحتُ حينها مخلوقا فضائيا حملكِ على مركبته، وخيّل لي بأنك كنت تصرخين، فقلت: لعلني أهذي من حرارة ذاك الكوكب، وطرت أبحث عنك، لكنني لم أجدك .. فها أنا أبحث عنك في سماء معتمة في كون آخر بين مجرات متنافرة، فلعلك تكونين هناك، رغم أنني أبحث منذ زمن بين المجرات المتنافرة، وكأنني أبحث عنك في العدم، رغم أنني أرى نجوما بعيدة، وكواكبا في مجرات كبيرة في عتمة كونية سرمدية فلا أدري هل سأجدك ذات عتمة أم سأموت من برد الكون قبل أن أجدك بين المجرات المتنافرة فلربما تكونين عالقة هناك ولا تستطعين الخروج نحو فضاء واسع….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة