يثيرني تموضعكِ الصّامت في قلبي..
تاريخ النشر: 04/06/20 | 9:10عطا الله شاهين
منذ زمنٍ وأنت تحاولين إيقاعي في حُبّكِ..
تبذلين جهدا لإغرائي بأنوثيتك العادية..
لمْ أستطع مصارحتكِ بأنني بتّ أحبّ فيك حثّكِ المتواصل لقلبي كي يقبلكِ عاشقة..
ليّنتُ قلبي، الذي حَبَّ امرأةً ذات زمنٍ وغدرته..
فأوصدَ قلبي البابَ أمام أي حُبٍّ لأية امرأة تحاول التّموضع في قلبي
أصارحك بأنك تجذبينني كما أنتِ بعفويتك وبتسرّعك نحو طريق الحُبِّ
تحاولين تمهيدَ الطّريق نحو قلبي بنزعِ القفلِ عن بابِ قلبي عبر نظراتِ عينيكِ..
قلبي يرتجف حين يراكِ وكأنّك تسرّينه بأدواتِ الحُبِّ..
وفي النهاية فتحتِ قلبي بكلِّ سهولةٍ رغم قوة القفل..
ولجت إلى قلبي وتمركزتِ هناك..
بتُّ أُحِبّكِ مع مرور الأيّام..
تموضعكِ في قلبي بكل صمت سرّ إعجابي المتواصل لكِ..
تموضعكِ هناك يثيرني، ويجغلني أدرك صعوبة العيش بلا حبّكِ..
تمكّنت من إيقاعي في حبّكِ، رغم أنكِ امرأة عادية وبأنوثةٍ عادية
لا أدري ما الذي يثيرني كل يوم في حبّك أكثر من تموضعك في قلب يسرّ حين يراك..
فعناقكِ عادي، يشبه عناق غيمة لقمرٍ،
فتموضعكِ بكل صمت هو الذي يثيرني أكثر!
فلا فرار من حبكِ، لأنّكِ تتموضعين في قلبٍ غدرته امرأة ذات زمنٍ
وحزِنَ قلبي من غدرِها، وأقسمَ أن لا يحِبُّ امرأةً أخرى..
فلا أدري هل ستسمريّنَ في تموضعكِ الصامت في قلبي لتثيرينني في همسكِ..
فتموضعكِ الصامت في قلبٍ يدقّ بسرعةٍ وقت العناق هو الذي يثيرني؟….