لماذا تكونين في الحُلْمِ امرأةً مُختلفة ؟

تاريخ النشر: 01/12/19 | 14:49

عطا الله شاهين
عندما أحلمُ بكِ أحيانا في ليالٍ هادئةٍ أراكِ امرأةً مختلفة، لكنني ما زلتُ أبحثُ سرّ جاذبيتك في الحُلْم، فهناك تبدين امرأةً جذّابة ليس بقوامكِ الممشوق فحسبْ بل بلسانكِ، الذي يبدع في التقاطِ كلماتٍ رائعة عن الحُبِّ لعنة الحلم أنه لا يدوم سوى لثوانٍ معدودات، ففي الحُلْمِ تكونين امرأة ساحرة، ترمينني بسهامِ عينيكِ وتحاصرينني بجمَالِ طلتكِ، التي تربكني وتجعلني أقدّسُ جمَالَ المرأة.. هناك تصخبين بنظراتكِ المليئة بالحُبِّ والشغف للعودة إلى أيام زمانٍ، حينما كنا سوية نسهّل عبور الحُبّ عبر لقاءاتنا العادية تحت جسر إيست ريفر بعيدا عن فوضى الحياة، فما أروعك في الحُلْمِ، ففيه تكونين امرأة مختلفة كلّ الاختلاف عن فوضويتكِ المعهودة تحت الشمسِ.. تكونين في الحلم امرأة هادئة وتبحثين فيها عن حُبٍّ هادئ.. أشتاق لكِ أكثر في الحُلْمِ، أعذريني، لأنكِ في الحُلْمِ صراحة أراكِ امرأةً مغايرة في كُلِّ شيء ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة