بين شوارع المدينة الضيقة

تاريخ النشر: 11/03/14 | 7:55

بين شوارع المدينة الضيقة التي تأكل بضيقها بعضها بعض.

يختبئ هناك نور صغير يدعى الامل نور لو عرفنا قيمته في حياتنا فلن يكون هناك داعي للحزن الذي يسكن قلوبنا ووجوهنا.

انه نور ويا له من نور، فقط ان احتفظنا به ووضعناه في قلبنا فاعلم ان قلبك وعقلك حتى روحك ستشّع نور وامل وتفائل وحب!

سترى الحياة ضاحكة امام وجهك، فقط انصحك بالاحتفاظ به، لانه حتما سينير حياتك!

– منذ نشأتك الاولى تضع الحياة نصب عينيك بعض القوانين لتعيش وتسعد في هذه الحياة التي يقال "انها جميلة".

تضع امامك بعض القوانين الصارمة لتتبعها ولتنفيذها لكي تسعد في حياتك.

* وانت في طريقك في تطبيق هذه القوانين -"ستسمع صوت صراخ واهااات وصوت انين بعض الخاسرين في تطبيق هذه القوانين.

سترى انهم قد فشلوا، رغم كفاحهم وتعبهم في تطبيقها!

سيراودك شعور بالخوف وعدم الثقة حتما من خوض هذه التجربة، لكن ليس عليك الرجوع عن الطريق..!!

سترى ان هناك اسهم واشارات في الطريق تقول لك: "سر، لا تقف، التراجع ممنوع"!

حينها ستعرف ان التراجع مستحيل وان دورك ات دون شك.

ستشعر بالرهبة من هذه القوانين ومن هذه الطريق المليئة بالصعاب، مليئة بالحزن، ومليئة بالفرح.

ستسمع عند سيرك في هذه الطريق ااهات وضحكات في ان واحد.

* ولكن رغم كل هذا سترى ذاك النور الذي يقف نصب عينيك وكـأنه يقول لك: "لا تقف، لا تستسلم، هذه الحياة خلقت لأجلك لتعيشها ولتسعد بها ولتتقن فهمها، لا تقف"!

فأرجوك يا صديقي لا تستسلم، اكمل في طريقك دون عوده فالحياة فيها الصعاب لتعلمنا ولتفهمنا ما هي قيمة السعادة وقيمة النعمة بعد عناء وبكاء وصراخ وااهات خرجت من ارواحنا.

واخيرا علي القول: ان الحياة لعبة تشبه الشطرنج، ان فزت بها وربحتها – فستكون الملك.!

وان خسرت فيها فسّيّداس عليك مثل – خادم الملك..!

فالعبها واتقن لعبها!!

‫7 تعليقات

  1. امللل .!!
    عنجد كلام روعه وبجنن !،انا الصراحه قشعر بدني والله .!
    ما شاءالله عليكي الله يحماكي ..!
    عنجد إلك مستقبل .!
    وبالنسبه للناس إلي بتحكي ينقصها بعض الابداع ..!
    شكلو الحكي إلي كتبتي مش لمستواهن الفكري .. !بس للعقول الراقيه .! استمري يا حلوه

  2. حببتيني بالكتابه ..
    حلو كتيييييييير
    اسم الله عليكي .
    يعني لو مش حلو مكنش الموقع نشرلك إياه .!
    الحلو فبكي عندك إحساس

  3. يا صديقتي جميل من يكتب الادب ولكن الادب يحتاج الى الابداع والاحساس والثروه اللغويه وانا لم اجد اي شئ من هذا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة