دربي في الكتابة…

تاريخ النشر: 18/01/14 | 6:42

عما قريب سأقوم بنشر كتابي العزيز

ولا انسى قط الدافع الذي ادى بي الى هذه الطريق…

كنت مندفعة بسحر جنوني الى تلك الطريق وكاد الامر بيدو انه سينجح في يوم من الايام وشعرت ان هنالك شخص اخر يقطن في داخلي، ولربما يعود ذالك لانفصاميتي في الشخصية الغربيه…هو الذي يملي علي ما اكتب ويشعرني بالفردوس العظيم الذي استعد من اجله تلقي كل صعوبات الحياة حتى هذه اللحظه.

الى ان اتت شخصية غريبة جدا وقد كرهتها في بادئ الامر، وكتبت عنها بفظاعة… ولو عاد الزمن للوراء لمسحتها طبعا من صفحات الماضي الاعمى لانها كتبت على عجل وتهور شديد ونزعة تقليدية غريبة…

ذالك لانها دقيقة الملامح وذات وجه يثير الحيرة والتساؤل…

اما الان لقد جذبتني بشدة اليها…

لم يكن شكلها هو سبب انجذابي اليها ولا نظراتها المرتابة ولا لانني لاحظت انها تطاطئ برأسها باستمرار…

بل لانها تحب الكلام في الادب.

كان ذالك الطعم الذي حرك فضولي فشعرت بشئ من الحدس وادركت انها ستفاجئني بتأكيد…..

كانت ولا زالت كالشخصيات الروائية التي تملك ماضي معقد وتجربة مرة، تخيلتها بطلة تراجيدية للموضوعات التي ارغب في الكتابه عنها.

كنت ملهمة ولست متوهمة واعتقد انها مثاليه…

واي وهم في الادب عندما تعقد عليه امال كبيرة…

لقد حفرت وحفرت حتى احتالت حيزا كبيرا، ولم تدع لغيرها مكانا ليدخل قلبي حتى غدوت اتمنى ولو ان اكون بمكانها واخطو خطاها….

الا ان كل خطوة اخطوها مجرد قطرة في بحرها الشاسع او ذرة في صحراء ليس لها حدود…

لم يستطع احد ان يصل الى ما هي عليه من اخلاق ومبادئ وقيم وشيم، هنا يتم انسداد الافق والوقوف لتحيتها لأنها طير نادر يستحيل التحليق عاليا مثله..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة