سريّه برميليه كشافيه وبوملة

تاريخ النشر: 14/01/14 | 6:10

كانت الدعوة لي من مدير مدرسة الاعدادية الاستاذ امين ابو شيخه وكذلك من المركز الثقافي تحت رعاية المجلس المحلي في عرعره. وكان لزاما علي ان البي الدعوة بكل فخر واعتزاز كرئيس للجنة الاولياء في المدرسة وعضو في لجنة الشبيبة الواعد واصطحبت معي كوكبة من فرقة "بكرا احسن للمسرح "الذين اشتركوا في المسيره الكشافية البرميلية التي انطلقت من المركز الجماهيري وبنظام وبعزف طبول على شكل براميل مختلفة الاحجام مثلها مثل المشتركين من طلاب و معلمين ومعلمات محترمات. والمشاعل ترفع عاليا لتبعث النور لتذكرنا بالنور الذي انبثق في مكة في مثل هذا اليوم في عام الفيل عام 570 م.

ورايت الابتسامة على وجوه الطلاب والمنظمين وتمرملت وتحركت السرية مع عزفها المتناغم وتوقفت من حين الى اخر للتذكير والتهليل لسيدنا خير الانام.

واذا جئت اتخيل المسار الذي كان على شكل بوبلة متعددة الالوان وتخيلوا شكل البوملة الكبيرة ومن الجدير بالذكر ان احدا من الطلاب من المدرسة ومن خارجها لم يتذمر من اغلاق بعض الطرق ولم يضع عراقيل وحواجز من البراميل المصبوبة بالباطون المسلح.

وكانت برملة الجميع في هذه المسيرة مثيرة للاهل الذين لم يبخلوا في تقديم التحية في كل محطة وكان نجاح الفعالية بفضل التعاون من جميع المسؤولين والطلاب الذين شعروا بارتياح وصبر وانتباه.

هيا نفكر ونسجل في مذكراتانا الاسباب لانجاح الفعاليه الرمزية.

وانا اعتقد ان التعاون والمحبة والبرملة الايجابية من ناحية التنظيم وتعاون شبابنا الواعد في مدرستنا الاعددية الذين اخذوا قسطا من المتنفس في هذه الفعالية الغير منهحية واخيرا اريد ان ابارك باسمي وباسم جميع اعضاء اللجنة الاعدادية في نجاح فعاليتهم التي تحركت ببطئ وحنان واتمنى لكم الكثير من البرلميليات الغير منهجية التي لا تقل اهمية عن البرامج المنهجيه.

هذا يوم تاريخي للمدرسة ويوم لا ينسى من الذاكرة التاريخية مستحق للذكرى مولد النبوي الشريف.

قد تستغربون الى المسيرة البرميلة وخارطة الطريق كادت ان تشبه حبة البوملة التي قطفت من شجرة البوملة الحامضه وحلوة المذاق وجميلة المنظر.

سعدت بتناول بعض اقسامها حين عدت الي بيت ابني الذي قدم لنا الفاكهة ولضيوفه الفواكه التي توسطت طبق الفواكه المختلفة الالوان كالوان الطلاب المختلفه.

من الصعوبة ان انسى هذه المسيرة الي شاركت بها مترجلا الى جانب الاهل والطلاب والمدير والمعلمين وطلاب من مختلف الاجيال المشتركة في هذه الفعالية.

اريد ان انوه واقول:- انتظرونا بعد شهر: نحن فرقة بكرا احسن للمسرح لنعرض مسرحية محلية باسم "كسور القصور "بالتعاون مع المدرسة الاعدادية والمدارس الاخرى..

واعود واذكركم كانت المسيرة في عرعره هادفه وشيقة ولم تكن هذه المسيرة تشبه مسيرة اصحاب القمصان السوداء بزعامة موسوليني الفاشي في عام 1922 الذي سيطر على الحكم وحكم ايطاليا بصوره دكتاتوريه

اما هذه المسيرة فقد كانت مسيرة متعددة الالوان ومتعددة الاهداف التربوية الاجتماعية والدينية.

واخيرا اشكر كل من شارك في هذه المسيرة البرميلية خفيفة الدم والظل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة