بحر الهموم

تاريخ النشر: 31/05/16 | 13:26

زُرْتُ ليلَ البحرِ أَرمِيهِ بِهَمِّي .
أَسْتَمِيلُ المَوْجَ يَمْتصّ الأَسَى,
يُصَفِّي دَمِّي .
فُجأةً !!
يَسْتَنفِرُ الريحَ ,
ويُرْغِي واجِمَاً ,
والمَوجُ يَحْتَدُّ ويَغلي ,
خِلْتُهُ المُسْتاء مِنِّي .
مَا دهاك أيُّها البَحرُ ؟؟
وقد لَانَتْ رياحٌ تُنغصُك,
وانثنَتْ عنكَ سُهُوكُ الرِّيحِ لُطْفاً,
واكتَمَى مِنْكَ المَطرْ.
أُنظرْ إِلَى سُهْدِ السَّما ,
فاسكنْ وعِشْ بِشْرَ النجومِ,
وهَوَادَة القَمَرْ.
يا أَحمدُ : كمْ مَرَّةً جَشَّمتَني ,
عبءَ همومك ؟؟
كي تَنام مُطْمَئِنا ً.
كَيفَ لِي أن أَسْترَيحُ وأَنام ؟؟
وَأَنَا أَحْشائِي حُبْلَى ,
بِهُمومٍ قَدْ حَمَلْتُ للْبَشَرْ .
وإنْ رَفَضْتُ اعتمَادِي مَشْفَيَاً ,
كُلُّ آتٍ لِي مُكتَئِباً يَنْتَحِر .

أحمد طه

a7md6aha

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة