العنف في أم الفحم… “طفح الكيل”

تاريخ النشر: 01/03/16 | 0:30

أهلي أحبابي إخواني… الى كل نفس بالغة تفقه قولي وتدرك حديثي وتقدر مشاعري، مع اني لست بكاتبة ولا شاعرة ولكني وجدت نفسي مضطرة وبحاجة ان اخرج بعض الكلمات من خلجات صدري لأنه كما يقولون ” طفح الكيل”، لذا اعلنها لكم وبكل صراحة اني ضقت ذرعاً بهذه البلدة التي ظلمناها بظلمنا لأنفسنا عندما طغى الشيطان على عقولنا وقلوبنا ونسينا ان هناك وفي كل مكان رب اكبر من مجموعة أفراد اختارت ان تقترن بالظلم الفاحش وهو ما يسمى بالسلاح الذي كاد ان يكون جاهتهم – عزوتهم وتاج على رؤوسهم وباتوا يرهبون ويرعبون شيوخاً واطفالاً ونساءاً، كما حدث معي انا شخصيا عندما افقت عنوةً من نومي على صوت كان يهدر فوق رأسي و كانت الاصوات من قطعة سلاح كأنها وحش عاصف تخطى البيوت على اصحابها غير آبه لمريض او عجوز او طفل نائم ولا اريد ان أصف لكم أي حالة رعب حلت بي شلت جسدي وما كان مني الا ان اقول حسبي الله ونعم الوكيل على أي انسان لا يأبه باحترام ومشاعر الاخرين مسبباً هكذا أذى للناس.
بالله عليكم اين وصلنا يا عالم.. اين أخلاقنا، اين ديننا، لقد وأدنا انفسنا واحترامنا ورجولتنا في قطعة حديدية باتت هي الرجل المتحرك في عقولكم وبيوتكم وعلى فراشكم، أفيقوا من سباتكم اعدوا العدة ليوم تشخص فيه الأبصار وتسألون عن اعمالكم وأفعالكم التي تظلمون بها ذويكم بتحميلهم خطايا أفعالكم وظلمكم مهما تراءت لنا ولكم الأسباب.
فألله أكبر – الله اكبر – الله اكبر

روضة كمال أديب

alf7emalf7em

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة