هنا انتظرت :لا حرف ولا طرف

تاريخ النشر: 01/08/13 | 0:03

في هذه الايام كثر كلام الناس،ولا فرق بين شاب في مقتبل العمر او رجل هرم او مثقف مدعيا اومثقف بحق وحقيقه.وترى البعض يقتحمون مسائل ليس لهم علم في الاسس المتفق ضمنا .واكثر ما يثير ك ان الواحد من هؤلاء يدعي المعرفه في كل شئ.ولكنه فاقد الشي..ولا يمكن ان يعطي المجال لغيره ان يكمل الفكره التي يريد ايصالها واذا سمحت له باكمال ما يقول .تلاحظ اذا اصغيت له انه يناقض نفسه خلال الحوار ولكنه لا يعترف بذلك ولا تعرف له حرف من طرف.

والسؤال كيف يمكن التعامل مع هذا النوع من الناس؟

هل ستصارحه بحالته حتى ولو كذب الكذبه والحقها في ابتسامه او ضحقات "تعني صدقوني" ثم كذب وضحك وهكذا دواليك حتى اخر رمق في حياته؟ وهل تجامله وتصمت وتبتسم معه وانت تشتعل من الداخل ولكنك لا تريد احراجه وتتصرف كما قال الخليفه معاويه بن ابي سفيان "لو كان بيني وبين الناس شعره لما انقطعت كانو اذا شدوها ارخيتها واذا ارخوها شددتها"

واذا فعلت ذلك كيف يمكن كبح جماح هذا النوع الذي يصول ويجول ومزامير داوود انت تعرفها؟

هذا النوع من الناس سيظهرون امامك بوضوح بعد شهر رمضان وبزخم منقطع النظير.

هذا الانسان الذي يوزع عهودا كاذبه سواء كنت تحبه اولا .ليس بالضروره كشف اكاذيبه امام مجموعه من الناس لانه سيدافع عن نفسه بكذبه اخرى حتى ولو كان اولاده وام اولاده حاضرون يتصببون عرقا لانهم لايستطيعون ان ينبسوا ببنت شفه .احتراما واجلالا له . والغريب انه يكذب الكذبه ويصدقها ويتخيل ان السامعين مغفلون .

اقترح في هذه الحاله تاجيل الحوار مع هؤلاء والتحدث معهم باربعة عيون واسداء النصيحه لهم ولكن بعدان تؤكد للواحد منهم ان الحوار على انفراد سيبقى سريا الى الابد واياك من" فضح الطابق". سواء كان المتحدث طالبا او زميلا في العمل او قريبا او صديقا. وبهذا تكن قد ساهمت بشئ قليل او كثير من التغيير.

اخي القارئ انتظرك هنا واذا كان لك رايا اخرا سوف اكون مسرورا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة