مجنون ليلى
تاريخ النشر: 17/08/15 | 17:23اول سؤال في حبهما هو: اذا أحببت انا نجمه في السماء كيف سأخبرها؟
قال لها: اذهب انا وانت ونخبرها معا!
هي اول كلمات غرام وربما نهايتها جميلة لمن يعلم معنى الحب التام.
قالت له: اذا سأخبرك ب انني احبك فهل تقبل ان تكون شريك حياتي على الدوام؟
الاجابة معلومة: انها نعم!
مضت أيام أسابيع واشهر شهر اللقاء هو: الاثنان من فبراير.
هذا الحب بدايته كانت الخيانة وانتهت بفرح عارم جميل:
الاثنان تغيرا اصبحا ك طيران شقيقان.
كان يداعبها ويلقبها في المجنونة لسبب واحد وهو: تصرفاتها.
هي تحب ان تغامر لتصل الى ما تريد وهو يحب ان يساعدها على فعل ذلك ولكنه يحرص على كمال هذا الحب.
هو اسمه قيس وهي اسمها ليلى جن جنونه عند الحب الأعظم قتل من اجلها حرم من سعادته من اجلها بل من اجل حبهما لبعضهما.
سفينة حبهما كانت ترسوا على شاطئ الامل قناديلها من عبارات الهمم تنجلي في معركه بين عائلتان ضد هذا الحب المحترم فتكيد كيدها وتدبر المكائد ب ان تكون له وهو يكون لها عائد.
كل خطئ تقول له اسفه! فيرد عليها لا بأس يا حبيبتي الأسف ك رماح قاتل في جسدي فلا تكثري منه وجعلي اعذارك لحبي… ترددت في الأسئلة! لماذا هكذا تتكلم؟
فجأة وبدون مقدمات قال بلهفة: هذه هي النهاية حتما!
هذا الحب انتهى ثلاثة مرات لكنه عاد…الميعاد كان في أغسطس في المرة الرابعة التي انتهت في فرحة لا تزال…برمجة للقلوب وانين المحبوب ورمي سهام على القسم المقلوب انه قسم عنوانه الزواج هو حلم لكنه تحقق…هو امنية لكنها لم تتمزق…هو شراع لسفينة لم تغرق…
عزيزتي: احبك بعدد ما قالها العشاق لبعضهم.
الان مراسم الزواج: فستان ابيض وبدلة رسمية سوداء لينتهي هذا اليوم بنور من نور السماء.
سؤال انتظره الجميع: هل تقبل بلزواج منها: نعم! وهل تقبلين من الزواج منه: نعم!
قبلة على الجبين… استيقظ انين العاشقين… رفرفت حمامة الغرام ب اجنحتها لتخبر الحنين ان الحب هذا اكتمل بارادة من الرحيم!
الطالبة منار بدران – باقة الغربية