كلمتين وبس..غضب الحيوان..

تاريخ النشر: 12/03/13 | 13:58

غضب الحيوان(قصه قصيره واقعيه) قال لي الراوي: كنت متعبا في احد الايام واعلنت العصيان، ولم اذهب لملاقاة الوالد لاستبداله بعد ساعات الظهر.وقلبي قد خفق سريعا من الخوف والعقاب المرتقب من الوالد والاب، وكانت الوالدة (امي) رحمها الله خائفة لانني عصيت اوامر والدي في ذلك اليوم ولم اكترث رغم توسلات والدتي ورغم العقاب المرتقب لا محالة.

وعند عودة والدي من الجبال والوديان يسوق امامه الحلال التقت عيوني بعيون والدي رحمه الله، ولكنه لم ينبس بكلمه واحده حتى انتهاء مهمتي بتفقد الحلال ومساعدته في حلب الماعز.

وبعد ذلك تقدم الوالد وسالني لماذا تاخرت هذا اليوم ولم تات لاستبدالي كما هو متفق عليه؟ واجبت بصوت خافت: كنت متعبا يا والدي، اجاب الوالد: اراك بالعكس تماماً فانت تستطيع ان تقف على رجليك وتحلب الماعز ما شاء الله!!

وقبل ان اجيب تلقيت لكمة او لكمتين من الوالد الذي صفعني بقوة عقابا على التقصير.

وفي هذه الاثناء تدخل صاحبي "تيس الغنم" الذي كان صديقا حميما لي.

ووقف على رجليه كالمارد، ودفع والدي بقوة بقرنيه مدافعاً عني، وتألم الوالد، الذي لم يتوقع هذا (التدخل الاجنبي) المفاجىء، وغضب والدي غضبا شديدا وصب جام غضبه على فحل الغنم التيس وضربه ضربة قاضيه بعد قيام هذا التيس في ابعاد والدي ولكن بدون تفكير برد فعل والدي

نعم كانت الضربة التي ضربها والدي في وجه (التيس الاجنبي) كانت بسبب تدخله بين الوالد المتعب وابنه وانا ابنه العاق الذي لم يقم بواجبه في ذلك اليوم المشؤوم لمجرد معاندتي ورغم توسلات الام دون هواده وتوقف لانها كانت تعرف ان والدي لا يتنازل عن حقه

واما والدي الذي ضرب (صديقي التيس )قام بتفقده فعرف انه فراق الحياه ولكنه سار الى البيت ولم ينظر وراءه متأسفا على فعلته ولكن دون ان يفصح عن ذلك.

يتبع…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة