كلمتييين وبس

تاريخ النشر: 06/02/13 | 22:32

رب ضارة نافعة

يتعرض الانسان في حياته الى ضرر، احيانا من اخيه الانسان واحيانا يقع القضاء والقدر

أما القضاء والقدر لا يمكن الاسئناف عليه فهذه محكمة العدل الالهيه ولا مجال للاستئناف ويقف الانسان عاجزا عندما يصيبه كرب معين مقدر من الله تعالى ويحزن المصاب وهذا امر طبيعي لان الحياه لا تخلو من الحزن والفرح ،ولكن أنصح بأن لا يكون الحزن متطرفا وكذلك الفرح وخير الامور اوسطها، وربما ان تكون هذه المحنه منحه من الله وابتلاء، والمؤمنون بأشد بلوى، أما الضرر الذي يصيب الانسان من اخيه الانسان لاي سبب كان فهو غير مقبول عند اهل المدينه او القريه الفاضله، ولكن اصبر يا اخي فرب ضارة نافعه حتى لو كانت من أقرب المقربين ،فخذ مثلا قصة سيدنا يوسف عليه السلام وكلنا نعرف هذه القصه وسورة يوسف المشوقه من اجمل السور كصورة يوسف عليه السلام خلقة وخلقا.

أراد اخوة سيدنا يوسف عليه السلام أن يقتلوه (فلم يمت)!! ثم ارادوا أن يمحى أثره (فارتفع شأنه) ثم بيع ليكون مملوكا (فأصبح ملكا)ثم أرادو أن يمحو محبته من قلب أبيه (فازدادت)

(فلا تقلق من تدابير البشر فارادة الله فوق ارادة الكل)

هذه قصة سيدنا يوسف بايجاز ولذلك لا تحزن يا اخي اذا اصابك ضرر من صديقك او اخيك

ورب ضارة نافعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة