من القاتل؟/عنصرية ليبرمان تخونه بتوحيد القوائم العربية

ابني، عم أبي، ونسيبنا، ابن بلدي وابن شعبي، ومواطن في الدولة يقتل!
رياضي، إنسان شهم ومؤدب يغتال في منتصف الليل، يسحق من الوجود دون استئذان، فمن القاتل؟
من صاحب هذا السلاح الذي ينخر في مجتمعنا ويقتلنا دون تردد أو خوف؟؟
من المسئول عن حمايتي؟ من هو الذي عليه جمع السلاح ومعاقبة قاتلي؟ من هو المجرم الحقيقي؟ هل هو المجرم القاتل ام هو الذي لم يمنع هذا القاتل من الوصول إلى سلاح وتنفيذ جريمة بكل بساطه دون رادع؟
هذه ليست اسئلة صعبة، بل هي جميعها أسئلة سهلة، وكل مواطن عربي يستطيع الإجابة عليها، ولكن السؤال الأكبر، هل تستطيع الشرطة أن تجيب عليها؟؟ هل تستطيع الحكومة ورئيسها الإجابة عليها؟ هل يستطيع أي وزير أن يجيب عليها؟

اشك، ليس لصعوبة الأجوبة، بل بسبب صعوبة الاعتراف بالحقيقة!!.

دجاجة حفرت على رأسها عفرت!
عنصرية ليبرمان تخونه بتوحيد القوائم العربية
من الظاهر أن سلاح العنصرية الفاشية التي يحترف وزير الخارجية “ليبرمان” باستخدامه ضد المواطنين العرب وبالأخص ضد النواب العرب بات صدئ وبات تنفذ ذخيرته بعد أن ردت القوائم العربية على “رفع نسبة الحسم” التي قام ليبرمان جاهدا مجاهدا في رفعها بقائمة واحدة, القائمة الواحدة صفعته وجعلته عرضة للسقوط في الانتخابات جراء نواياه العنصرية الفاسدة. فماذا عسا ليبرمان أن يفعل؟ ردة فعله البدائية التي تأتي من نفس نبع العنصرية هو تقديمه بطلب للجنة الانتخابات إلغاء القائمة الموحدة، نعم يا ليبرمان، أجبرت القوائم على الوحدة وألان خوفا من زيادة عدد النواب العرب أنت تحاول إقصائهم مرة أخرى من دخول الكنيست، أيا ترى هل سوف يرتد السحر على الساحر وسوف ننعم لنرى ليبرمان وحزبه يهوون في حفرة العنصرية التي حفرها هو بيده؟! ألان الرد المناسب لهذا العنصري ولكل تصرف عنصري من اليمين المتطرف هو خروج المواطنين العرب والمشاركة الجارفة في الانتخابات لإخماد نيران اليمين وإطفائها!

النائب عيسوي فريج