كالعادة

تاريخ النشر: 01/01/15 | 11:37

انصرف هو كالعادة، وبدأت أنا مشتتةً وحأئرة على غير العادة، اعتقدت بأنك تشعر بالتوتر مثلي بعد الذي حصل، انتظرت اتصالك المعتاد، ورسآئلك آلمتتاليه، وشعرت اني بحاجة لحديثك بعد تلك الليالي، لكنك لم تتصل، وانا لم اسمح لنفسي بالاتصال بك، وانتظرت الغد، والايام والأشهر، ولكنك لم تتصل ايضا، قررت ان امهلك عدة ايام حتى تتصل، مرت ايام ولم تتصل، فأنا لن اتخلى عن ثباتي واتصل بك، ثابرت الانتظار، لعلي انجح بالتواصل معك، ولكن هاتفي لن يرن ابدا، فقلت: ماذا حصل، هل اصابه مكروه، هل ما زال غاضبا مني الى ذاك الحد، ماذا عن كل ما منحته اياه في تلك الليالي، هل اخطأت بحقه، ام هو الذي جن، ايعقل ان يكون هذا للتهرب مني، وهل ما فعلته انا له استحق العقاب عليه ؟ لعله يهرب، بعد ان اجبرني على ارتكاب الخطأ ثم تخلى عني بعده، من منا اخطأ، وهل حدث خطأ، هل كان يمتحنني، واذ كنت قد فشلت في امتحانه، فهل يعني ذلك بأني لا استحقه، لا بد من انه ظن اني فتاه عادية، ولكن ما هذا الغباء، الم تكن حبيبي، ا ووعدتني بأنك ستبقى معي كل عمري، الم تلبس بيداك ذكرى مني، الم يكن هناك قبول، ام كل هذا لا يعني بأني كنت حبيبتك يوما ما، لم اكن اخبر احدا عن ذلك من قبل، فأخبرت امي، لتحذرني وتوجهني، فهي التي رسمت لي الخط الدقيق الفاصل بين ما يصح فعله، وما لا يصح فعله،فما ذنبي ان قبلني وهو يحاورني، وظللت العق جراحي بصمت حتى افترقنا!

بقلم جولييت ضرغام جبارين

01

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة