لا تصبوا براميل من المازوت على الزيت المغلي

المازوت مادة سائلة من مشتقات النفط قابلة للاشتعال وليس من مشتقات الحليب.

كلما نجحنا في حل مشكلة يحاول برميل من المازوت ان يبعثر مازوته يمينا وشمالا محاولا اشعال الفتنة من جديد ويعتبر نفسه “المنقذ من الضلال” بجمله المقطوعة المتناقضة لكي يطرح وجوده ويرفع من شعبيته. ويوقع الطلاب البريئين في حبائله.

والغريب ان من هؤلاء المازوتيين والمازطين الزئبقيين الذين يتصدرون اشعال الفتنه والصراعات العنيفة الجسدية والكلامية وفي نفس الوقت يصبحون بقدرة قادر من الرجال الداعين لإصلاح ذات البين ويوزعون الابتسامات للأطراف التي كانت بالأمس في خصام وشجار كاد ان يودي الى ما لا يحمد عقباه لولا لطف الله.

قال الله تعالى (ويل لكل همزة لمزة). اما آن لطلابنا من كل الشُعب (عاشر، حادي عشر، ثاني عشر) ان يتنبهوا ويتركوا براميل المازوت التي تريد ان تشعلها نارا.

وانتم في المدرسة الثانوية وفي كل مدرسة عائلة واحدة .علينا ان نوفر لبعضنا البعض الامن والامان المتبادل والاحترام المتبادل وان نلتزم بواجباتنا التعليمية والتعرف على حقوقنا كطلاب وأولياء امور ومعلمين. اليس كذلك ايها الاعزاء ؟؟!!
اتوجه الى الابناء كولي امر في مدرسة عرعرة الثانوية الاهتمام في تعليمهم ونيل احترام معلميهم واحترام بعضهم البعض .

اقول: اجعلوا من مرحلة الثانوية مرحلة بناء ومرحلة ود واخاء، وفكّروا بما قاله ديكارت الفيلسوف الفرنسي “انا افكر اذا انا موجود” وتذكروا القوانين السماوية السمحة.

وكن اخي الطالب/ة قويا في عقلك تكن من اقوى الاقوياء ومن اعقل العقلاء. وسلامتكم ونجاحكم كنز ثمين لنا ولذويكم. والعنف لا يؤدي الا الى عنف مضاد.

والله ولي التوفيق

الاستاذ: فؤاد كبها عضو مجلس اولياء الطلاب