خاطره لابي الراحل

تاريخ النشر: 20/03/12 | 1:06

لا اعلم كيف ابدأ خاطرتي هذه ابدأها بالحزن على فقدان والدي العزيز ام بالدعاء له ام بالذكريات الجميله التي قضيتها تحت انظاره …. بعد رحيلك يا ابتاه احسست بتلك الكلمه التي انطقها كلما احتجت اليك كم كنت انطقها وانا في غاية من الفرح والسرور والان كلما نطقتها ذرفت الدموع من عيني حزنا على تلك السنين التي مرت وانا في احضانك يا والدي….اتذكر كلما كنت ابكي كم كان ابي يمسح الحزن عن وجنتي ويبدل كل دمعه بالبسمة والان كيف تبدل البسمة والدمعه على فقدانك يا ابي الحبيب ما اقساها وما امرها من كلمة كنت انطقها في الماضي لكي تجيبني لكي اسمع صوتك لكي انظارك الجميلة تحويني وتحسسني بالامان ارددها والضحكة تعلو بشفاتي والان ارددها وكلي حزن في ذلك الصوت الذي يحسسني بالامان وعلى تلك النظرات ارددها والدمع ينساب من عيني كم كان قلبي يعتصر الما وشوقا لرؤيتك يا ابتاه ليس لي في هذه الدنيا حنون بعد رحيلك . وابي عانق السماء بانفاسه وودعني وودع الاهل والاقرباء فمن بعده يعاتبني ؟.

كيف انسى من كان يوما يداعبني ويلاعبني ولا يجعل للحزن مكان في داخلي لم اكن اعرف الحزن والهم قبل رحيله والان قد توسد الحزن منايا كيف انسى من كان يحمي قلبي من الالم وعيني من البكاء ذكرياتك في الدنيا كثيرة . يا ابتي اراك في كل ركن من اركان بيتنا ليتك تعود وتضمني الى صدرك كم تمنيت من كل قلبي ان اراك قبل ان تعانق انفاسك الاخيرة وانت على ذلك الفراش الابيض واصوات تلك الاجهزة تملا الاذان وكم الححت انت على ذلك . لكن اسال الله ان يجمعنا على خير في جنة الفردوس .

الاء ناصر غانم زيمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة