استقبال إنسانية الذات

أرض بلا نبات هي أرض حزينة أرض مقفره ارض لا يجود ولا يوجد ولا يصح بها وطن ولا روح كذلك الإنسانية ان الانسانية كلمة خفيفه الوزن ولكنها ثقيلة الميزان والتأثيرات وان صح التعبير هي الحياه بذاتها ان الانسانية بالمجتمع، بالمدينة، بالاسره كلها تعطي مفاهيم وطرق نفسية التي تحفز وتربي طابع الحياه في روح الانسان ليفيد بها الاقتصاد السياسه المساعده وكل هذه المفاهيم لا تختصر على الفرد بل على الدوله ككل والانسان اي كل انسان في كل مكان كدستور الدول الديمقراطية تمارس فيه مفهوم الرفاهيه وهذا مفهوم مترابط مع الانسانية اي انه انطلق من مفهوم الانسانيه فحياة الديقراطيه هي حياة بمعنى الكلمه على الاقل الانسانية الموجوده والتي لا تميز بين اسود واسمر واخضر وابيض واشقر والخ… انمي تنمي قلب هذا الانسان بأمل وبالاستحقاق وهنا نصل الى الذروه التي تعطيها كلمة الانسانية والاستحقاق ان الانسان وجد بهذه الحياه لانه يستحق الحياه لان الرب هو الامر وامره بذاته رمز للرفاهيه.
لمطلقه ورحمه ونعمه لا اله الا هو موضوع الانسانيه موضوع طويل جدا فيه مفاهيم وطرق طويله امل ان تأخذوا نبذة العرفان في هذه النبذه المتواضعه للتفكر بنعمات الله الغير محسوسه.
ورمضان كريم

بقلم: محمد زيد