غداة العناق

تاريخ النشر: 31/05/14 | 14:18

نشر الصديق د. محمد عقل في صفحته على الفيسبوك مادة ترجمها تتحدث عن النص ومشاركة القارئ، وهنا لا بد من إزجاء التحية والتقدير على مواصلته التنقيب عن كل ما يخدم قراءه.
علقت على مادته بأنني كنت نشرت في مستهل مجموعتي الشعرية “غداة العناق” – 1974، وتحت عنوان (مفتاح) ما ذهب إليه النص، وثمة مناغمة بين ما كتبت وبين ما ترجم، فقرأ الصديق، ووافقني، ودعاني لأن أعيد نشر مادتي وأن أشاركه في الصفحة.

إليه وإلى المهتمين بما نشرنا آنفًا، وحتى يظل التواصل مع ما كتبنا أقدم هذه المقدمة:
……………………………………………
مفتاح

عزيزي قارئي
*************
لعلك انتظرت (القطار) معي في عذاب، وانفرجت أساريرك للعناق؛ لكن العناق ما كاد يتم حتى عاد الانتظار أقسى، فرجاء أن تقرأ عنوان هذه المجموعة بتنوين غداة.
الجرح ما زال يحمل الألم المطهر، وبارقة الأمل الأخضر على جباهنا، ولهما أغني….
أستمد من تراثي ما هو الأنقى، ولا ينقطع الخيط.
لماذا لا أجعل الشعر جوًّا يتباين في كل لحظة بها، وكشفًا للمستقبل الذي أرنو إليه.
لن أفضى لك بكل شيء، ولو فعلت لما كان هناك فرق بين السياسة والشعر.
فإذا ما جذبك الإيقاع إلى بوابة الوصول هناك تلتقي بالرمز حارسًا، يبقيك في مجالات التردد، يثير الدهشة وحب الاستطلاع وبالتالي مغامرة الفهم.
من الكلمة ونغمتها إلى تجربتي وإذا بها تصبح تجربتك فتعيد تشكيل القصيدة بالشكل الذي ترتئيـ ولا غرو أن تكون أنت الشاعر.

فإذا أفضيت أستودعك الكلمة الصادقة، وأرجو لك المتعة والعمل لتشكيل عالم أجمل وأرقى.
وإن آثرت الرجوع، فثق أن وراء هذه الكلمات موقفًا ينبض حبًّا لك.

faroq

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة