خاطرة

كتب :دكتور غزال أبو ريا

تاريخ النشر: 10/08/23 | 9:49

——-
عندما مجتمع لا توجد عنده رؤيه مجتمعيه شموليه،عندما يلوذ كل فرد ويحدث تراجع في الإنتماء المجتمعي والمسؤوليه الجماعيه،عندما لا نعمل على التماسك المجتمعي،التعاضد المجتمعي، عندما تنقصنا مرجعيه مجتمعيه،عندما اهتمامنا بالمصلحه الفرديه ويتم تغليبها على المصالح الجماعيه،عندما هذا النهج يصبح تراكمي،هذا يقود المجتمع الى غربة الفرد داخل مجتمعه،الى هوان والى اللامبالاه المجتمعيه،الى التفكك المجتمعي والى بنيه مجتمعيه هشه وفي النهايه يسود العنف، والفوضى،التراخي المجتمعي،”اللي كسرها واللي جبرها واحد” “قيما عن ظهري بسيطه”،وتبدأ مرحلة جلد الذات،ونفسية المهزوم والمغلوب، وتراجع في ثقافة الحوار،ونفقد البوصله وآفات العنف تضرب بالمجتمع.
هذا وعندما لا نعمل على التماسك الاجتماعي والوحدة المجتمعية نصل للتشرذم ونهمش الاهداف الجماعية ولا نرى ما يوحدنا بل ما يفرقنا،كما في حالة عدم احترام التعددية يتشقق المجتمع ويبدأ التآكل المجتمعي والتصدع ومرحلة جلد الذات والإحباط،وتتحول قرانا ومدننا لمبيت.
المطلوب تعزيز التعاضد المجتمعي وأن نجمع ونجند كل قدراتنا لمواجهة التحديات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة