الله يسامحوا ابني الان في جنة الرحمان

بقلم رانية فؤاد مرجية

تاريخ النشر: 22/07/23 | 7:44

وجدتني امامها لا اعرف كيف حملتني اقدامي الى هناك كل ما أعرفه أني أردت مواساتها بفقدان ابنها الذي أسقطته رصاصة غدر لترديه قتيلا وهو في ريعان شبابه , كان وجهها يشع نورا رغم مصابها الجلل وكان في يدها مسبحة وكانت تردد الله يحمي كل الشباب الله يسامح من قتل ابني سواء كان عن قصد أو دون أي قصد. الحمد لله هذا قضاء الله وقدره وأبني الآن في جنة الرحمان

بينما كل من تحيطها من نساء العائلة والجارات يوجهون اياديهم نحو السماء مرددات بأعلى صوت حسبي الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم من القاتل اشد انتقام ربنا يحرقوا زي ما حرق قلب امه عليه والشباب حولها يتوعدون بأشد الانتقام

فتصرخ في وجههم الله يسامحوا من ما كان يكون الله لا يحرق قلب ام على ابنها

انا مؤمنة والانتقام او الحقد من الشيطان إن لله وإن اليه راجعون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة