الحمد لله، كان هذا اليوم ممتعًا ومثريًا!

اليوم في ساعات الصباح، عدتُ لأمارس هواياتي التي بُترت منذ أربعة أشهر تقريبًا!
في البداية تمتّعتُ بمشوار المشي في ممشى بلدتنا /مدينتنا العامرة كفر قرع، وقد مشيتُ أكثر من 3000م تغمرني أشعة الشمس الدافئة، وحولي مناظر الطبيعة الخلّابة، وزقزقة العصافير المغرّدة، وخرير مياه وادينا المبارك!
أمّا المفاجأة التي أثلجت صدري فكانت وجود خزائن مثبّتة على جانبي الممشى وهي عامرة بكتب للأطفال وللكبار ترحّب بمن يتناول أحد الكتب ويشرع بقراءته في الهواء الطلق كما فعلتُ!
كم سرّني هذا المشروع الذي يسهم في تحقيق حلمي: “أن تصبح القراءة عادة يمارسها أهل بلدتنا/مدينتنا بمحبّة، فالقراءة عندي مفتاح التقدّم والرقي، ومصدر الإثراء وامتعة”.
الشكر للسلطة المحلّيّة وللمكتبة العامّة ولقسم الثقافة والتربية اللا منهجيّة في كفر قرع على تنفيذ هذا المشروع الحضاريّ التنويريّ.