قراءة في كتاب ” العملية غير الشرعية لتهريب التاريخ ” للكاتب رشيد بوجدرة (*)
موسى عزوڨ
تاريخ النشر: 30/01/23 | 5:22في الصفحة الأولى استطلاع : ” من علامات الشيخوخة التوقف عن السخط ” . للكاتب الفرنسي الحائز على نوبل 1947 أندربه جيد (1869-1951). البرجوازي النشأة الشيوعي الناقد بمجرد ” العودة من السوفيات” المشجع لما لا يقال! في إشارة من الكاتب ” لنفسه ” بأنه لن يتوقف عن النقد .
النسخة التي بين أيدينا هي الطبعة الثانية للكتاب الصادر باللغة الفرنسية 2017 ” العنوان في الهامش ” مصحوبا بلفظ انه كتيب نقدي, اشتريته بإهداء من الكاتب ” ذكرى صداقة ” , وبعد محاولة نقاشه عن عنوان الكتاب المترجم الى العربية من طرفه , قطع النقاش بانه يترجم كما يشاء , وربما صدق .حيث صدر الكتاب بعنوان :” زناة التاريخ “, ولم ارغب في الاطلاع عليه لحد الساعة .
يفصل في الكتيب النقدي بمائة وثمانية ( 108) صفحات بحجم صغير , عبر 11 فصل نظرته ” للاستعماراتية ” (2) ويركز على من باعوا أقلامهم للمستدمر الفرنسي تحديدا (3) ، وان ذكر في مطلع الفصل الأول ما سماه أيضا استعمارا عثمانيا ! لكنه يبدوا أنه ليس حانقا عليه كثيرا ربما لأنه لا دليل له عليه , أو لم يقرأ عنه , أو وهذا الراجح ” لم يجد من يحتفي به ” من الأتباع ” فيمجد الاستدمار ويزور التاريخ ويهرب الحقائق ويقلب الصورة ! مثل الذي قام به :” مغتصبوا التاريخ الجزائري من المتفرنسين “, في تطبيق واضح للاستلاب الحضاري وعقد الدونية :
I- حيث يساوي في مطلع الفصل الأول هذا بين الاستعمارين العثماني في القرن 15 والفرنسي في القرن 19 ، وانه من يومها تم تزوير التاريخ الوطني ، ويذكر أنه وان كان هناك من ذكر الاستعمار الأول مثل محمد ساحلي ومصطفى الاشرف ! ومحمد حربي وآخرين ، لكن في حدود علمه لم يكن هناك عمق ليبين قلب الحقائق تحديدا ويضرب مثل بان فيكتور هيقو أيضا كان يظن أنه يحضرنا فقط ، لينتقل إلى التركيز على الاستعمار الفرنسي :” وكيف أنه أذهله الإنتاج المؤدجل المنبطح للاستعمار الجديد والمضاد للوطنية لعلي بومهدي 1970 وفيلم محمود زموري 1982..ومن البداية يستدل بفرونس فانون:” بأن عقدة نقص المستعمر غير قابلة للعلاج ” ، ويذكر ان ذلك تجديد لمقولة بن خلدون :” المغلوب مولع باتباع الغالب ” ، ليختم الفصل بأن الهدف من الكتاب هو إجراء فحص ونزع الستار وليس الغرض الإدانة أو العقاب .
II- يذكر من البداية أنه على نفس القناعة منذ زمن طويل للاحتلال الذي بدأ بالعثمانين وانتهى بالفرنسيس ، لكن موقفه لم يعلن خجلا وعلى حياء ، لكن في سنة 2015 تحديدا نقطة أفاضت الكأس :” فريال فيرون حفيدة الباشاغا بن قانة (1880-1945) عرضت كتابها «سي بوعزيز آخر ملوك الزيبان» -الذي حمل تزييفا للتاريخ الجزائري- والأدهى والأمر الاحتفاء بها بالمركز الثقافي الجزائري ! والمعهد الفرنسي بالجزائر وعبر قناة «كنال ألجيري» التلفزيون الجزائري….كأنها وجدها أبطال قوميين وطنيبن ! والحقيقة أنه قتل وشرد الجزائريين ومثل بهم وربطهم بالحبل خلف الخيل ولمسافة طويلة ! إبان مجازر سطيف 1945، وهو حال المناضل الشيوعي شباح المكي المغدور في بسكرة حيث تم جره لعشرات الكيلومترات ، والذي تبقى ذكراه في الذاكرة البسكرية ، كما أن البشاغا ” سيء الصيت” اشتهر أيضا بالتعذيب بالعسل! حيث يكب على الجزائري ويترك النحل يلسعه حتى الموت ! وللأسف وسط مشاهدة الأهالي ، ليختم الفصل بلوم ازدواجية الأديب فيكتور هيغو .
III- وان كان هذا الحادث عاملا مساعدا لي كي اعبر عن ثورة عارمة في نفسي كانت عوامل أخرى من قبيل حرية التعبير والديمقراطية المزيفة تحول دون ذلك , لكن هيهات ، فقد بلغ السيل الزبى ليبدأ في هذا الفصل تحديدا بذكر هؤلاء المغتصبين المزيفين والمهربين بطريقة غير شرعية ( وان انتقلت الكيفية من الخيل المسومة والسلاح الى القلم والجريدة والكتاب “4” ). فيبدأ ببوعلام صنصال ، ويذكر أنه كان من الواضح منذ البداية أن كتابه الأول ” قسم البرابرة ” سياسي ! وفيه نذالة ويتقاطع مع أفكار مشابهة ، ألا أنه يعود ليذكر أنه بقي صديقه ! إلى غاية صدور كتابه ” دوار الألماني “2007 الذي وصف فيه جيش التحرير بالنازي ولفق بكل بهتان انضمام بعض الالمان “شيوعين تحديدا ” الى الثورة , ليرضى عليه المستدمر، وترجم الى العبرية وزار كاتبه الكيان، ليعقب يذكر المتثيقفين الفرنسيس الخمس بيرنارد هنري، ألان فنكيلكروت ، أندرب كليكسمان ، باسكال بريكنر ، إيريك زمور ” المروجين للتخويف من الإسلام وكيف أنهم اعتمدوا أكثر على بوعلام صلصال ، وسيلة تمزيل ، فريال فيرو ، سليم باشي ، كمال داود وآخرين … ( والحقيقة أنه حتى الرواية الأولى فيها فضاعة سب المجاهدين الذين تركوا زميلهم العربي ليلقى حتفه وغطوه بالحجارة والحطب إلى أن جاء الفرنسيس الطيبون فأنقذوه ! وبعد الاستقلال يصبح العربي الشنبيط مكلف بالتفتيش في حادثة مشابهة ويتذكر !!)
IV- يواصل الحديث عن حقيقة بوعلام صلصال وخلفيته بخماسية السراق أعلاه من هنري الى زمور مع تفصيل
V- يواصل الحديث عن صلصال ويصفه بالفاسد المستفيد من النظام والسباب للثورة العظيمة ، البيروقراطي المبين لكراهته للجزائر. ويصرح بأنه كان عليه قراءة روايتي ” الحلزون العنيد”1977 وهو يشبهه في الشكل والعقلية. وينتقل إلى الأقل منه أثرا :” ياسمينة خضرا ” ، ويذكر ان روايته ” لماذا يعقب النهار الليل ” والذي في الحقيقة سبق وان تناوله محمود زموري 1982 في فيلمه ، يلاحظ ” وهذه نقطة مهمة ” :” أنه يشكر طريقة عرض الروائي ( الناحية الفنية )” , لكنه فقط يلومه على محاولة تنوير وجه قذارة المستعمر و التي كان مثلا تتجسد في تلك الإعلانات العنصرية والتي تحتقر العرب :” كالسباحة ممنوع للكلاب والعرب !” ليختم ان مما زاد في ضلال هذا الكتاب هو أن أخرجه الصهيوني ومن أبناء الاقدام السوداء المولود في الجزائر ألكسندر اركدي ، ورغم ان الفيلم لم يلقى أي شهرة إلا أن ذلك يبين كيف ان هناك من يريد معاقبة الجزائر لنيلها الاستقلال
VI- ليأتي الدور على وسيلة تمزالي التي يعرفها منذ كانت طالبة للحقوق ثم محامية لاحقا وحصلت على منصب في اليونيسكو إلى أن تقاعدت ، ويذكر أنه التقى بها في باريس ليتفاجأ أنها تتحدث بمنطق معادي للجزائر من قبيل :” من يقتل من ؟” ، ويذكر دون ان يقيم اي دليل أنه هو الذي كان محكوما عليه بالإعدام من الجبهة الإسلامية للإنقاذ (! وهو الحزب الفائز بالانتخابات ولا يتوقع صدور أحكام منه ) ، ومن الجماعة المسلحة ..وأنه كان تحت الحماية لأنه كان معرض للاغتيال ,و صدم من حديث وسيلة التي كان يعتبرها لائكيه وضد البربرية الاسلامانية! ، وسيلة التي ذكرت في كتابها عن التربية الجزائرية أن والدها قتل عن طريق الخطأ من الكولونال عميروش وان هذا الأخير قدم اعتذار بذلك دون ان تقدمه كدليل ! لكن وسيلة تبقى ضحية حرب والتاريخ الذي لا ينس شيء لا يسامح أبدا ( تحس أن الكاتب لولا أنها قالت ما قالت لتركها وشأنها )
VII- يذكر كيف أن الخماسية ( برئاسة هنري) لم يغفروا لسارتر أنه اعتبر اسرائيل محتل رغم أنه يهودي ! ولا يقارن مع كامو فرفض الأول جائزة نوبل 1964 عكس الثاني ، يؤكد ان هذا لا ينزع صفة الكاتب المبدع على كامو ” وهذه الملاحظة يكررها كثيرا وهي فعلا مهمة لأنك عندما تقدم نقدا لأحدهم تأتيك الهجمات من كل جانب أن من تنتقده هو دكتور او حتى لاعب دولي سابق ؟ ( وقد توصف بالغيار ), وان كنت تقدم نقدا بعيدا عن هذه الصفة وخصوصا إن كنت تعرفه أحسن من المهاجم لهذه الصفة كأن تكون أشرفت على دكتوراه صاحبها أو قرأت كل ما كتب وأنت لا تتحدث على ما يكتب وإنما على موقفه المخزي . أو تكون معلقا رياضيا أو مدربا لذلك اللاعب الذي تعرف عنه أدق التفاصيل لكن النقد المقدم له هو عن فساده مثلا .”
حيث يواصل الحديث بقوله : “انه من المؤكد أن كامو كاتب كبير , ومن أفضل من وصف الجزائر دون جزائريين , لكنه ليس جزائري انه فرنسي , ومن غير اللائق لمن يدعي الانتماء إلى الجزائر أن يمجد في ” المرسول ” جزائرية من ينكر ذلك بالغريب , بل ان ذلك هو تهريب وهو تطبيق لاغتصاب المتثيقفين الذي مارسه كمال داود وسبب انتشاره في الصحف العالمية . بالعودة إلى كامو والفرق الشاسع بينه وبين سارتر نلاحظ أن هذا الأخير صاحب مبادئ عكس الأول الذي كانت له صولات وجولات مع الشاعر جان سيناك ( 1926-1973) الفرنسي المحب للجزائر والمدافع عنها ولم ينل جنسيتها وتم اغتياله بعد الاستقلال بها . ويعيد التذكير بالجبهة التي سماها سارتر في 1955 :”لجنة ضد حرب الجزائر ” والتي كان في صفوفها الفنان بيكاسو وفرنسوا جونسن واندريه مندوز وايمن سيسار , وكيف أن ألبار كامو في المقابل رفض الانضمام وفضل أمه , فهو إذا ضد الثورة بل ضد كل دعوة لاستقلال الجزائر , فكيف نجعل من ” الغريب ” جزائري وأفضل من الجزائريين بزعمهم ؟
ليختم الفصل بالاعتراف لكامو بأنه يبقى كاتبا كبيرا يقرأ له ويعاد القراءة , وهو الشيء نفسه مع الكاتب الفرنسي الكبير سيلين ، المعادي للسامية ، التي يتأسف عليها دوما .
VIII- الامثلة السابقة هي مجرد امثلة لكيفية السقوط في لغم تهريب التاريخ , انها ايضا حالة سليم باشي حيث تطور للخلف بكتابه 2016 :” الله انا والاخرين ” بعد تفجيرات نيس لكافأ بترأس المركز الثقافي الفرنسي في ايرلندا لاحقا , وهذا ذكرنيبالعرض الجزائري لي لتولي وزارة الثقافنة ؟ لكني رفضت , لاني لست للبيع .( ص69)
اصبح الحط من قيمة الجزائر مودة لدى المتثيقفين الجزائرين في اوروبا . ليس من باب النقد طبعا كما يسعى اليه هذا الكتاب مثلا , الامر يتم بكل سذاجة , لكن من الواضح تلك الانتهازية هي جاهزة تحت طلب الخماسية .
ثم انه يعرج بطريقة غير متوقعة على الاعمال السينمائية التي يؤكد انها تحت طلب الدولة والتي تروج ان الجزائر تبدا فقط بدخول عقبة بن نافع 92 هجري , وهذا ايضا من عقدة الغزاة ؟ ثم يعود ان افلام حول بن بولعيد وكريم وزيغود وبن مهيدي ..لا تقول الحقيقة ويضرب مثل بفيم كريم الذي لا يمكن تصور فيلم يتحدث عنه دون الحديث عن الاختلافات العقدية في مؤتمر الصومام وعملية اغتيال عبان من اصدقائه ثم كريم من الدولة وهذا ايضا من التهرب التاريخي .
IX- ربما يجدر بنا اعادة خلق وربط المثقفين بجذورهم الاصلية وحب الوطن , وهو ما يعتقد انه سيعيد الصناصلة والدود والباشي والتمزاليين والبن قانة واخرين الى حضن الوطن , مع بعض التحفيز كالذي يفعله الغرب , ثم يعرج على الصحافة والموت الثانية لكبار الصحافيين الجزائرين بلعب ابناء الاقدام السوداء مثل روبارت بينار بهم . وجعل الصحافة عموما خاضعة كرهينة للاشهار للوبي السياسي والمالي التي تولد ضعف في العطاء الادبي الحقيقي , فيكثر الهرج والمرج واستقبال الضحك واللعب وذكر الخبر وتلفزيون الشروق ثم الراديو المهم المشاركة فوضى عارمة ..وهذا لا يريده الشعب , دون ان انس تلك الحصص الدينية العقيمة .
X- الصالون الوطني للكتاب والمقروئية .. وفي ما يتعلق بالمغتصبين الذين كانوا لا يكتبون الا في اطار احتقار الجزائر حتى من باب ان ديغول هو من اعطى الجزائر الاستقلال . وحتى في السينما المسرح والفن باستثناء معركة الجزائر ونساء الجزائر لبيكاسو 1955 لاحقا جميلة بوباشي
XI- تلخيص لسبب تاليف هذا الكتيب الملتهب بالحقيقة . وفي الخاتمة : يحكي كيف تعرض شخصيا لعملية ابتزاز وسوء فهم من قناة النهار ( وقد قامت بكاميرا خفية ضده اعلن انه ملحد ) . ويتقدم بالشكر لكل من سانده من حميدة العياشي وارزقي الشريف وعاشور فني , وفي الغد تلقى دعم اكبر من المحامين في المقابل وزير الثقافة عز الدين موهوبي لم يفعل , في المقابل سعيد بوتفليقة شخصيا حضر , واكد على الفور رئيس الحكومة تبون لوضع حد لهذاه التلاعبات . وفي الاخير اقدم شكري لكل من ساندني 97
ويكرر تحت عنوان تذليل بانه لم يكن ينتذكر ان يحدث كتابه هذا أي هرج او مرج , وقد نفذت الطبعة الاولى خلال ايام . لهذا اؤؤكد ان الهدف من الكتاب هو تحذير الشعب من هذا التزييف ومحو الذاكرة .
بتاريخ : 29-01-2023 , تم إكمال التلخيص لكتاب لصوص التاريخ ، او عملية تهريب التاريخ غير الشرعي ! لبوجدرة والتي تصادفت مع الزيارة والذاكرة مع الفرنسيس ومقال سفير فرنسا في الجزائر رفيق صلصال , وحوار ماكرون مع داود كمال , ثم زيارة رئيس الأركان الجزائري إلى فرنسا قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الجزائري الى فرنسا في ماي . والتي قد نقول فيها كلمات .
ما لفت انتباهي في الختام تأكيد الكاتب عند نقد مواقف بعض الكتاب المهينة لا يعني أبدا ان كتاباتهم او شهاداتهم فيها شيء ، فموقف كامو المهين جدا والمساند للاستدمار ، لا يمس بكتاباته الجميلة وابداعاته ..بنسب اليسار عادة أفكار لمن هو منهم ! كالقول بأن فرونس فانون هو أب او مكتشف العلاقة مستعمَر مستعمِر والكولونيالية الجديدة او ما بعدها ويهمل العملاق مالك بن نبي الذي أبدع وفي كل المستويات في الحديث عنها فقط لانه ليس كذلك , او ربما لم يقرأ له , في اشارة جانبية الى مفهوم بدأ يبزغ :” المجندون لدى المستعمر بالقلم ” , ورثة من قامت فرنسا بتجنيدهم برغبتهم . وقد اعجبني من وصفهم , بل يصبحون يمارسون دور “زنوج المنازل” كما ذكرهم مالكوم اكس , وهم اخطر من المستدمر ذاته . ( ذلك انهم يصبحون مستلبون حضاريا وأكثر مقاومة للتحرر وقابلية مطلقة للاستعباد المستعصية على العلاج. )
——– تهميش —
(1) Rachid Boudjedra Les contrebandiers de l’Histoire. édition Frantz Fanon 2em édition 2017. Pamphlet.
(2) الاستعمارية في نظري هي اقرب لفظ للكولونيالية ,ويعتبر الأستاذ مالك بن نبي (1905-1973) الفيلسوف المبدع الذي خلق اللفظ خلقا وعرف براثن القابلية للاستعمار وحاول جهده بيان العلاقات المتعددة بين المستدمر والمستدمر ومن كل الجوانب وفي عدة كتب له وعلى وجه الخصوص كتابه الصراع الفكري في البلاد المستعمرة . لكن الحديث في الاوساط اليسارية تحديدا تميل الى من جاء بعده , صديق الثورة الجزائرية ” فرانز فانون ” (1925-1962) Frantz Fanon . في كتابه ( معذبوا الأرض).وذكر فيه : “ما بعد الكولونيالية “، حيث حلل العلاقة بين المستعمر والمستعمَر تحليلاً سيكولوجياً واجتماعياً وتاريخياً. وتبعه ” إدوارد سعيد “، “هومي بابا” ، “جيتاري سبيفاك”
(3) المجندون لدى المستعمر بالقلم , ورثة من قامت فرنسا بتجنيدهم , بل يصبحون اليا زنوج المنازل كما ذكرهم مالكوم اكس , وهم اخطر من المستدمر ذاته .
( de la plume tirailleurs ) . rôle du nègre de maison tant honni par Malcom X.
عزوق موسى محمد