خواطر.. بقلم عطا الله شاهين

عطا الله شاهين

تاريخ النشر: 01/08/22 | 6:59

أن أنجذب لصوتكِ ..

أن أصغي باهتمام لصوتك، فهذا يعني أنني أسمع صوت امرأة رقيقة
ففي صوتك نغمة اشتياق غير عادي للحُبّ..
فانجذابي لصوتك ليس عبثيا
يمكنك أن تغني الآن أغنية الشوق الأبدي
فلا تتوقفي عن الغناء
فأن أنجذب لصوتك،
فهذا يعني أنني أطرب من صوت امرأة لا أضجر منها
فانجذابي لصوتك يمنحني هوسا للإصغاء الجنوني
فحين أسمعك عن قرب أنجذب لك أكثر
فأن أنجذب لصوت امرأة تغني لي أغنية عن العشق،
فعندها أكون مصغيا لنغمات امرأة تعزف على وتر الشوق..

——————-

وحْدتي العشق الأخير..

لم أغادر حجرتي منذ زمن،
ولم يكن عندي أي رغبة للمغادرة
في حجرتي أقرأ روايات لكتاب عالميين..
أتابع أخبار العالم من على شاشة هاتفي المحمول
أحيانا أكتب نصوصا عن قسوة الحياة
لم أرتب حجرتي منذ زمن
لم يكن عندي أي وقت لترتيب الحجرة المبعثرة بأوراق النصوص البيضاء
أقرأ روايات قديمة كي لا أضجر من وحْدتي
لا أحد يزعجني هنا في مكان صامت ..
في الشتاء أجلس بجانب المدفأة..
أقول هنا لا دفء كما يجب
هنا ينقصني دفء حُبّ امرأة
في الربيع أنكش حاكورتي بسرعة، كي أعود لكتابة نصوص عن عشق الوحْدة
وفي فصل الصيف أخرج لقطف ثمار أشجاري..
أعشق وحْدتي، كعشق سرمدي
اعتدت وحدتي، لأنها تنسيني زمنا مختلفا..
أتصفح المواقع الإخبارية على هاتفي المحمول، كي أعرف ما يجري في العالم من أحداث
فعشقي لوحدتي هو عشقي الأخير ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة