ترنيمةُ آخر الليل

عطا الله شاهين

تاريخ النشر: 29/07/22 | 12:28

أصغي لموسيقى صوتك آخر الليل، كترنيمةٍ ترنّمينها لي كي لا أغفو كالأهبل، الذي لا يفهم الحب، وقت صخب عاشقة لا ترغب إلا الحُبّ.. فصوتك الموسيقى ينعشني، رغم نعسي الشديد، فأنت تندهشين مِنّي، لأنني أكون بجانبك مُتعباً، إلا أنكِ تحاولين بترنيمة آخر الليل أن ـتقولي لي: أنا هنا..
ورغم أنني أصغي لموسيقى صوتك العذْب، إلا أنني أعشق فيكِ حثّكِ الُمثير على إنهاضي من نُعاسي.. تقولين لي بصمتٍ خافت: ها أنا أرنم لك ترنيمة لم تسمعها مِنّي، إلا في آخر الليل..
ما أروع صوتك حين يقترب من أُذني! فهناك يجنّ عقلي من صوتكِ، الذي يشدّني نحوكِ، رغم النّعاس.. نظراتك تقول: لا تكن خاملا في الحُبِّ، ها أنا أرنّم لك ترنيمة تجعلك عاشقاً ولهاناً وأنتِ تجلس بجانبي مُتعباً، أيعقل هذا..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة