حضوركِ يمنحني حياة لا أعرفها….. لم يَرُقْ لي تصرّفها

عطا الله شاهين

تاريخ النشر: 20/07/22 | 8:51

حضوركِ يمنحني حياة لا أعرفها.
أغلق كوة العتمة لا لشيء، فقط كي تظلي بجانبي
حضورك يمنحني جوّ المرح
لا أحب هروبك من كوة العتمة دون أن أحس بك
لستُ مع فكرة الهروب مني خلسة
فحضورك هو ما يجعلني هادئا بين يديك
قولي لي: أحبك في العتمة
فبدونك لا حياة..
أعذريني، ها أنا أغلق كوة العتمة كي تعلميني معنى الحياة..
أهمسي لي: حضوري في العتمة فكرة تستحق الحب ..
أتدرين بأن حضورك، هو الذي يمنحني حياة لا أعرفها..

—————————————–
لم يَرُقْ لي تصرّفها

لم يرُقْ لي الحُلْم ذات عتمة امتنع فيها المطر عن الهطول.. ففي الحُلْم لا شيء سوى عتمة ورياح، وغيوم سوداء تسير ببطء، وامرأة كانت تنظف زجاج النوافذ غير مكترثة للرياح، التي كانت تدفعها.. لم يرق الحلم لي ذات عتمة، وقدّمتُ الحُلْمَ كي ينتهي بأسرع وقت، لأن المرأة، التي رأيتها تنظف الزجاج، حين كانت تهبّ الرياح عليها، وكادتْ من شدة الرياح أن تقع من على الكرسي الخشبي استغربتُ من عملها، فهي تعلم بأن يوم غدّ هو يوم مشمس، فبإمكانها أن تنظف النوافذ في الصباح، فلماذا كانت متسرّعة؟ لم يرق لي تصرّف امرأة لم تكترث للآخرين، الذين كانوا ينامون مرتعشين تحت ألْحفتهم..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة