خواطر بقلم عطا الله شاهين

تاريخ النشر: 12/06/22 | 0:55

مواقف استيعابية..

استراحة قصيرة لعقلي

أعطي عقلي استراحة قصيرة!
فالتفكير المستمر أتعبه
فبعد استراحته سيعود أكثر انفتاحا
فعقلي لا يحب الانغلاق
يفكر في لغز الحياة
أستوعب توقّفَ عقلي لزمن قصير..

عيادة مكتظة
لا أستوعب عيادة بلا مرضى
ليس منطقيا أن تكون العيادة بلا رائحة أدوية
أستوعب عيادة مكتظة، فهذا يعني أن الطبيب يخفف على المرضى
من أوجاعهم، التي تلازمهم..

قاعة سينما في بيت
بنى في بيته قاعة سينما
يجلس كل يوم وحيدا ليشاهد أفلاما
يشتاق للزمن الجميل.،
يقول: ما الهدف من تعبئة القاعة بالكراسي؟
يتمتم في ذاته: سأتخيّل بأن أناسا يشاهدون معي أفلام زمان
أستوعب حنينه للماضي..
——————–
سأبقي ذاكرتي خلف ستارة سوداء..

ما أصعب تذكر الحزن!
فأنا لا أحب النبش في الذاكرة
أوصد ذاكرتي بستارة سوداء منذ زمن..
لا أرغب في تذكرزمني الحزين..
ما أصعب البكاء لزمن آخر!..
بكيتُ زمناً، ودموعي جفت
فلا أرى رغبة لازاحة الستارة عن حزني
سأبقي ذاكرتي خلف الستارة السوداء
هناك سيظل الحزن لسرمد..
————————-
حُلْمٌ تحت الشمس..

حلمتُ بأني جالسٌ على ضفة نهر
الشمس كانت تقف فوق رأسي
كنت حينها أقرأ رواية “على نهر بييدرا” للكاتب باولو كويلو
تعبتْ عيناي من الرواية الشيقة
نعستُ، وعيناي أغمضتا في لحظات
قلبتُ جسدي على جانبي كي لا تؤلم الشمس عيني
لم أحلم حُلْماً آخر، فأنا في حُلْم تحت الشمس
لم يستمر الحُلْم، ووجدت ذاتي على أريكتي
نهضتُ من على الأريكة مشوّشاً..
نظرتُ من نافذة حجرتي، ورأيت ذاتي تحت الشمس مبتسما
—————-
ذاكرة مختزنة بالألم..

أنظر إلى ذاكرتي من نافذة الزمن
في حجرة الذاكرة أرى صورا من ماض حزين
إنها ذاكرة مختزنة بالألم..
أقول: لا شيء في الذاكرة سوى الصور المحزنة
أتمتم: أين ذهبت الصور الضاحكة؟
يبدو أني نسيتُ زمني، الذي مضى بلا فرَحٍ
أبحث بعيني عن أي صورةٍ لا يوجد بها ألم..
أدرك بأن ذاكرتي مختزنة بالألم فقط..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة