حين فهمتُ سرّ إصغائي لهمساتها في العتمات

عطا الله شاهين

تاريخ النشر: 09/06/22 | 11:44

لم أفهم في البداية سر همساتها، إلا حين صخبت بصمت ذات عتمة أولى، وأنا بقيت في حالة هدوء رومانسي، ولم أقل أو أهمس لها أية همسات، وتركتها تهمس حتى فهمت لماذا تصخب أكثر في الهمسات في عتمات ترغمني على البقاء بجانبه؟ا
بين حيطان حجرة تحب العتمات مثلي، تظل ترقص من همساتها فهمت لماذا أحب الإصغاء الفعّال لهمسات امرأة تجنّ من هدوئي الذي لا يشبهني؟
أشتاق لعتماتها، لأنها تكون في حالة بوح عما بداخلها من اشتياق لدفء حبي، ولكنها بلا مواربة ترغب في أن تراني أكثر إصغائا لهمساتها، رغم أني كل وجداني يكون محبوساً بين يديها..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة