خواطر…. بقلم عطا الله شاهين

تاريخ النشر: 23/03/22 | 21:42

حين توشوش للرّيح..

حين توشوش للريح، فعندها تبدأ الريح في الخمود، وكأنها توشوش للريح سرّا عن أنوثتها.. لا شيء يسمع ما يدور من وشوشة بينهما، الريح تجن من وشوشتها، ولكنها تظل خامدة، تبدو بأنها تقول للريح بصوت خافت لا تخرّب تسريحة شعْري على الأقل في خطو نحو العاشق المنتظر على ضفة نهر حزين.. تخطو بكعب حذائها العالٍ على مهل، ولكنّ الريح تظل لزمن خامدة، فوشوشتها للريح تجلب لها هدوءا غير عادي..

—————————–

كأن بينك وبين الرّيحِ حالةَ عِشقٍ

بينما تكونين واقفةً على حافة الريح، وتحت سماء صافية، وتكونين منسجمةً مع تيارات الريح، تتشكل صورة جاذبة، وكأـن بينك وبين الريح حالة عشق، فلا شيء يمنع الريح عنك سوى الاختباء منه بين جدران.. أجمل ما في الريح حين تطير شعْركِ بهدوء وتغطي وجهك، بينما تكونين ذات صدفة على حافة جبل أجرد، فهناك توشوشين الريح، وكأن حالة العشق، التي بينكما هي روح أخرى لحُبِّ الحياة بكُلّ نكدِها وفرَحها، فلا أدري لماذا توشوشين الريح وأنت صامتة؟ أتدرين هنا أريد أن أبوحك لك سِرّاً، فأنت أجمل حين تكونين في فاه الريح فهناك حالة عشق لا تتكرر مع نسمات هواء ترطب العقل، الذي يجنّ وقت التفكير الرومانسي.. كأن بينك وبين الريح حالة عشق، وهنا أجزم لا أحد يفهم ما يدور بينكما من حوار لزمنٍ مُعيّن..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة