رُبعُ غفوة

عطا الله شاهين

تاريخ النشر: 16/03/22 | 14:28

أرى بأن النوم لا يأتيني الليلة!
عقلي يركّز على امرأة تحبني بفلسفتها الخاصّة..
لسوء الحظ لم تأت هذه الليلة كعادتها، كي تدهشني بأفكارها..
يبدو بأن عقلي لا يرغب في النوم البتة..
على الأريكة أستلقي منذ ساعة، وعيناي تريدان الإغماض..
عقلي أراه متمردا، ولا يرغب إلا بالتفكير فيها تلك التي تسحرني بكلامها..
أقول: عيناي تتمردان على عقلي، وها أنا في ربع غفوة..
أتساءل: لماذا الليلة حرمتني من فلسفتها وجعلتني أفكر فيها؟
كيف سأنام الليلة؟
هل سأبقى في حالة نوم بربع غفوة؟
يحاول عقلي أن يؤجل التفكير في تلك المرأة، التي تجعلني أحبها من خلال فلسفتها في الحياة..
لا أظنُّ بأنّ رُبعَ غفوة ستسدّ..
عقلي يفكر في امرأة لا تفهمني، إلا حين أصغي لها باهتمام جمٍّ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة