هل هذا أنا في المرآة…

عطا الله شاهين

تاريخ النشر: 13/02/22 | 11:37

ذات زمن تذكّرت المرآة، التي رميتها في المخزن، لأنني لم أُحبّ النظر في المرآة، واشتريتها كديكور للحجرة، لكنني مللت من مكانها بعد زمن، ولم يكن لها أي مكان آخر، وذات مساء شلتها من على الحائط ووضعتها في المخزن، وعندما بدأت بتغيير ديكور الحجرة، وتذكّرت المرآة، فقلت: المرآة تغيّر من ديكور الحجرة، فلا بد أن أضعها في مكانها الجديد، فذهبت للمخزن، لكي أجلب المرآة، فنفضتُ الغبار عنها، ورأيت ذاتي، وتساءلت: هل هذا أنا في المرآة؟ يا إلهي لقد تغيّرت ملامح وجهي؟ فمنذ زمن لم أرَ وجهي، فأخذتها، وعلقتها على الحائط، ورحت أتمعّن وجهي مرة أخرى، فقلت: بلى، لقد هرمتُ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة