أتلفّع بغيمة تشبهني

تاريخ النشر: 27/12/21 | 13:18

عطا الله شاهين
لا تفارقني الغيمة، وكـأنها تعرفني أو وقعت في حبي
تظل ترطب عقلي المتعب من هموم الحياة..
أتلفع بغيمة، وكأنها غطاء أبديا تغطيني من برْد مؤكد
في داخل الغيمة لا أشعر ببرْد، وكأنها تمدني دفئا من عالمها الممطر
أتلفع بغيمة باتت تشبهني..
تحميني من شمس الصيف..
أنام في حضنها مبللا، وبخار جسدي يطير في السماء من رياح هائجة..
لا أدري هل ستتركني الغيمة بلا رطوبة دافئة تمدها إلي منذ زمن؟
أتلفع بغيمة تشبهني..
أراني كل يوم أشبهها، فهل سأظل بلا غطاء بقية العُمر؟
فلا أحد يحبّني مثل هذا الغيمة، التي أتلفّع بها وباتت تشبهني..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة