لماذا أُحِبُّ الكتابة؟/ لم يفهم بعد لماذا تحبه أكثر في العتمة ؟

تاريخ النشر: 25/12/21 | 14:37

لماذا أُحِبُّ الكتابة؟
عطا الله شاهين
حينما أجلس مع ذاتي أسأل ذاتي سؤالا صعبا وسهلا في ذات الوقت لماذا أكتب ؟ أحاول في هذه المرة أن أعترف لماذا عندي ميل للكتابة؟ فأنا أرى بأن الكتابة عندي تشكل متعة لعقلي المتعب من زمن ما بعد الحداثة، لكن وبما أنني لا أستطيع أحيانا من ترتيب أفكاري على الورق، أو حين أضغط على الحروف في شاشة الهاتف الخلوي أو على لوحة اللابتوب، الا أنني في النهاية أرتب أفكاري لكتابة نصوص متنوعة أحاول إيصالها للقراء، فأنا أدرك تماما مهما كان نوع الكتابة، إلا أنها بدون موهبة وقراءة كثيرة فإن النصوص تكون غير جاذبة للقراء، لكن لا ننسى هنا بان الثقافة لدى الكاتب ما من شك تعد وقودا ضروريا للكتابة..
فانا لست مثل الكاتب التشيكي فرانز كافكا، الذي وجد في الكتابة هدف حياته، وجوهر وجوده، لكنني أرى بأنني أملك دوافع للكتابة تماما مثلما قال الكاتب البريطاني جورج أورويل: “عندي حماسة جمالية وحب الذات وحافز تاريخي وهدف سياسي” ومن هنا أحب الكتابة لأثبت بأنني كاتب لأبين رأيي في السياسة وفي الثقافة، لا سيما حينما أكتب حول قضيتنا الفلسطينية، أو اية قضية تشغل العالم، لكنني أرى بأنني أميل للكتابة الأدبية أكثر، لا سيما كتابة الخواطر الأدبية، أو القصص القصيرة، التي بدأت تحتل مكانة كبيرة في الأدب الحديث.

فحين أكتب لا لشيء، فقط لأعود الى ذاتي كلما هربت من تجربة بغير قصد، وعلقت بها صدفة.. فالكتابة عندي هي حب ومتعة أجدهما يحوطانني، لا سيما حينما تكتمل طقوس الكتابة حولي من صمت وهدوء، وفنجان قهوة وسجائر، وتوليد للأفكار، وعندها أجدني ماسكا قلمي أو أذهب للوحة الهاتف الخلوي، وأبدأ بكتابة نصوص من خواطر وقصص قصيرة ومقالات تحليلية وغيرها من أنواع الكتابة، فالكتابة هي روحي للتنفس، ولكن مهما تعثرت بترتيب أفكاري، أو أنني استعجل في كتابة الأفكار دون قراءتها مرة أخرى كعادة خاطئة أحيانا أتمكن من تجاوزها، إلا أنني اعشق الكتابة كنمط معيشي مهم في حياتي
———————–

شغفي اللانهائي نحو الكتابة يعد لغزا..
عطا الله شاهين
تعد الكتابة هواء أتنفسه، وحينما أجلس مع ذاتي أسأل ذاتي سؤالا صعبا وسهلا في ذات الوقت لماذا أعشق الكتابة كشغف لا نهائي؟ أحاول في هذه المرة أن أعترف لماذا عندي ميل جارف نحو الكتابة؟ فأنا أرى بأن الكتابة عندي تشكل شغفا ولغزا لعقلي الذي يهدأ من بوح الأفكار، لكن وبما أنني لا أستطيع أحيانا ترتيب أفكاري على الورق، أو حين أضغط على الحروف في شاشة الهاتف الخلوي أو على لوحة اللابتوب، الا أنني في النهاية أرتب أفكاري لكتابة نصوص متنوعة أحاول إيصالها للقراء، فأنا أدرك تماما مهما كان نوع الكتابة، إلا أنها بدون موهبة وقراءة كثيرة فإن النصوص تكون غير جاذبة للقراء، لكن لا ننسى هنا بان الثقافة لدى الكاتب ما من شك تعد وقودا ضروريا للكتابة..
فانا لست مثل الكاتب التشيكي فرانز كافكا، الذي وجد في الكتابة هدف حياته، وجوهر وجوده، لكنني أرى بأنني أملك دوافع للكتابة تماما مثلما قال الكاتب البريطاني جورج أورويل: “عندي حماسة جمالية وحب الذات وحافز تاريخي وهدف سياسي” ومن هنا أحب الكتابة لأثبت بأنني كاتب لأبين رأيي في السياسة وفي الثقافة، لا سيما حينما أكتب حول قضيتنا الفلسطينية، أو اية قضية تشغل العالم، لكنني أرى بأنني أميل للكتابة الأدبية أكثر، لا سيما كتابة الخواطر الأدبية، أو القصص القصيرة، التي بدأت تحتل مكانة كبيرة في الأدب الحديث.

فحين أكتب لا لشيء، فقط لأعود الى ذاتي كلما هربت من تجربة بغير قصد، وعلقت بها صدفة.. فالكتابة عندي هي حب ومتعة أجدهما يحوطانني، لا سيما حينما تكتمل طقوس الكتابة حولي من صمت وهدوء، وفنجان قهوة وسجائر، وتوليد للأفكار، وعندها أجدني ماسكا قلمي أو أذهب للوحة الهاتف الخلوي، وأبدأ بكتابة نصوص من خواطر وقصص قصيرة ومقالات تحليلية وغيرها من أنواع الكتابة، فالكتابة هي روحي للتنفس، ولكن مهما تعثرت بترتيب أفكاري، أو أنني استعجل في كتابة الأفكار دون قراءتها مرة أخرى كعادة خاطئة أحيانا أتمكن من تجاوزها، إلا أنني اعشق الكتابة كشغف لا نهائي كي أبحث عن لغز عشقي لها..

——————–
لم يفهم بعد لماذا تحبه أكثر في العتمة ؟
عطا الله شاهين
يقول في ذاته: الهمسات تحت الشمس هي ذاتها، التي أهمسها لها في العتمة، فلماذا تحبني في العتمة أكثر؟ يصمت العاشق قليلا ويفكر ويسأل ذاته: هل العتمة تمنحها جوا من الوقاحة أم أنها تفهم كيف تروض عقلي، الذي لا يفكر لحظتها إلا في الحب الرومانسي.. هناك صمت وهمسات وجو معتم، لكن لغزا ما زال يحيره في حبها له أكثر في العتمة.. لم يفهم بعد لماذا كل هذا الحب؟ لربما ستبوح له ذات عتمة، حينما يكون هادئا أكثر من عتمات مضت..
————–

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة