عيناها تتوقان للحُبّ.. / التّمثال…

تاريخ النشر: 24/07/21 | 13:52

عيناها تتوقان للحُبّ..
عطا الله شاهين
نظرات صامتة من عينيها ترميها منذ زمن صوب عاشق
هو يرمق نظراتها بصمت..
يرى العاشق في عينيها توْقاً للحُبّ..
يفهم لغز النظرات الصامتة من عيني امرأة لا تبرح المكان
تظل تنظر صوب عينيها، كي تجذبه
هو لا يعي معنى زمن صمت عينيها، لكنه يفهم كم هي تواقة للحب..
ينجذب صوبها من صمت عينيها..
ينظر بتمعن في عينيها، وهناك يدرك ما هو الحُبّ؟..
——————————-

التّمثال…
عطا الله شاهين
ينحت جسده بازميل حديدي..
يقف صامتا، والنحات يتقن فن النحت
ينتهي النحات من نحت جسد رجُلٍ كان رمزا لشعبه
وجهه المنحوت يبتسم للمارّة
يقف عاريا تحت الثلج المطر
يمرّ الناس عنه، وينظرون لاباتسامته
لم تميته الطبيعة القاسية
جسده لم تقتله الريح..
النحات يمر عنه ويتفقد جسده
ينظر إليه التمثال، وكأنه يقول له: شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة