امرأة تعيش على حافة الوهم..

تاريخ النشر: 12/07/21 | 8:29

عطا الله شاهين
وصلت امرأة إلى حافة الوهم ذات يوم، لا لشيء، فقط لأنها راحت تشك في حبيبها، الذي يتأخر عنها لزمن في كل لقاء تقول أهو ما زال يحبني؟ هي واهمة بأنه يحبها، ولكن حبيبها يحب امرأة أخرى، هو يعي بأن تلك المرأة، التي تنتظره في كل مساء تعيش في وهم، حتى أنها باتت تعيش على حافة الوهم، ومع هذا فهو لا يريد أن يعترف لها بأنه تعرّف على امرأة أخرى تفهمه أكثر وقت الهدوء الرومانسي
فحين تجلس تلك المرأة الواهمة تشعر بأن وهمها سينتهي ذات يوم، تقول بينها وبين ذاتها: لماذا كل هذا الوهم، الذي يحتلّ عقلي عن حب بت لا أشعر بدفئه كأيام زمان.. تحاول في كل مرة أن تسأله عن برودة الحب بينهما، إلا أنه يلتوي بإجاباته المعهودة بأن لا شيء هناك مجرد تعب يلازمه.. تنسى إجابته، التي لا تعطيها أي إقناع من كلامه عن برودة علاقتهما في الحب..
تقول: أنا أعيش على حافة الوهم، هكذا أرى، فالصورة تريني بأنني ألفّ في وهم من الحب.. فهو لا يرغبني.. فلماذا إذن يأتي إلي في كل لقاء؟ هل لأنه يريد أن يقنعني بأنه ما زال يحبني الصورة تريني عكس ذلك تماما، كلا، إنه وهم في عقلي، فها أنا بتّ واهمة من هذا الحب..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة