انتظار قلق..

تاريخ النشر: 05/06/21 | 14:13

عطا الله شاهين
كانت تنتظر حبيبها والقلق بدا جليا في عينيها.. لم تعرف سبب تأخره، فهو أول مرة يتأخر عليها . كانت تقول: لربما عنده عمل كثير، لكن لماذا لا يردّ على هاتفه الخلوي؟ مرت ساعات، ولم يرن هاتفه، وبدأت تقلق أكثر من تأخره.. حاولت أن تنسى، ولو لحين، لكن القلق على تأخر حبيبها زاد، وبدأت تقلق أكثر، ولم تعرف ماذا تفعل؟
قالت في ذاتها : سأنتظره حتى يأتي، لربما هناك سبب قوي جعله يتأخر.. كان انتظارها صعبا ومليئا بالقلق.. أصرّت أن تنتظره حتى لو زاد القلق، فهي كانت حائرة من عدم مجيئه كعادته.. راحت تهاتف أصدقاءه، لكنهم قالوا لها بأنهم لا يعلمون عنه أي شيء.. ظلت تنتظره على الأريكة حتى غلبها النعاس، فنامت لبرهة من الزمن، واستيقظت متعبة، ونظرت إلى هاتفها ولم تر أي اتصال منه، فزاد قلقها عليه، وفي الصباح سمعت طرقا على الباب، ففتحت الباب وإذا بحبيبها كان يقف منهكا، فسألته عن سبب تأخره، فقال لها: كان عندي أعمال، ولم أرغب في تركها لكي تتراكم، فدخل بخطوات بطيئة، وجلس على الأريكة، وقالت له: يا من انتظار انتظرتك، وأنا قلقة للغاية عليك..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة