ولربما قدر الله ان يأتي ذلك البعد

تاريخ النشر: 30/04/14 | 8:48

ولربما قدر الله ان يأتي ذلك البعد ,بتلك الكلمات أجبرت كسراً أخترق زجاج قلبي بعد ان
أرتوى من نسمات السعادة أيام وليالي طويلة خطفتها ظروف الحياة المميتة.
أيعقل أن يكون البعد أحد اختبارات العشق ؟ ام شاء الله اختبارنا؟
سوراً كبير سيج قلبي ولم يعد يشعر بـ رجل غيرك في الدنيا
عيناي تشهد بريق بصرها يلمع كلما رأت طيفك أتى …
نبضات قلبي تدهورت طيلة الأيام قربك , برهةً حباً وبرهةً أخرى خوف مما أتى …
كيف لأنثى ان تنسى رجل سكن أعماقها وأرتشف من بئر حبها …
كيف لأنثى ان تجبر ذاكرتها ان تقذف كل ما مضى لشخص عاش داخلها ثم هاجر ورحل ..
كنت مدينتي الدافئة
كنت أملي في الحياة الدنيا
كنت صدقي أمام ربي
كنت كذبي أمام مجتمعي
كنت رجل في قلبي
وطفل بين أحضاني
كنت عاشق أخترق كياني
كنت سري ..
كنت حكايتي ..
كنت فارسي ..
كنت سندي ..
كنت انا وكنت مني ..
تركتك لله .. كيفما أحببتك فيه ..

بقلم : ميساء نائل اغبارية

misaa

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة