أسألُ الرّيحَ عنها..

تاريخ النشر: 28/04/21 | 10:53

عطا الله شاهين
الريح تأتيني برائحتها
أقول: هي قادمة، لكنها لم تأت منذ سرمد
أسأل الريح عنها،
ولكن الرّيح تمنحني رائحتها
أتجمّد من الريح، التي تهب صوبي، لكنني أتحمّل البرْدَ لاجلها..
أنتظرها زمنا، والريح تهب؟ نحوي برائحتها..
أقول بصوت حزين: أين هي؟
فهي لم تطل، رغم أن رائحتها ترغمني على إنتظارِها
أسأل الريح عنها ..
أقف حزينا، لأنها لم تأت
الريح تمنحني رائحتها، ولكنها لم تأت
أسأل الريح عنها..
أقول: الريح تنخر عظامي من بردها المجنون
فهل سأتجمد هنا من إنتظاري لامرأة لم تبرق لي أية رسالة؟
فهي تركت لي رائحتها مع الريح
أسأل الريح عنها..
أجلس على شرفة المنزل في الليالي والنهارات منتظرا امرأة لن تأتي البتّة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة