عزلنا في المنازل يعني بقاءنا على قيد الحياة

تاريخ النشر: 05/04/20 | 7:47

عطا الله شاهين
في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في فلسطين، فإن عزلنا في المنازل يعتبر أفضل
إجراء تتخذه حكومتنا الفلسطينية حفاظا على سلامتنا، من الاصابة بعدوى فييروس ما زال يتفشى في كل دول العالم،
لا شك بأن القيادة الفلسطينية اتخذت قرار تمديد حالة الطوارئ في فلسطين لشهر آخر ليس هكذا
دون أسباب، إنما هناك ظروف تستدعي إلى تمديد حالة الطوارئ لحصر المرض في منطقة ضيقة
لئلا ينتقل إلى المحافظات الفلسطينية.
هناك من يقول بأن الجلوس في البيوت لشهر آخر يشكل عبئا نفسيا على العائلات، لكن ما العمل؟
هل خروجنا من المنازل ومخالطتنا للناس سيكون آمنا؟ الاجابة لا، ولهذا فالاجراء الامثل بقاؤنا في المنازل حتى ينتهي الوباء.
لا شك بأن الأسر ستتعب نفسيا من الجلوس في المنازل شهرا، ولكن نقول لهم اصبروا شهرا افضل من أن يصاب
اي أحد من أفراد أسركم بالمرض، فتمديد حالة الطوارئ يعتبرضروريا في هذا الوقت، الذي كل يوم نسمع فيه عن مصابين جدد بكورونا.
فعزلنا في المنازل يعني بقاءنا على قيد الحياة، فخروجكم يعرضكم للإصابة بعدوى فيروس خطير.
ولهذا تدعونا حكومتنا الفلسطينية للبقاء في منازلنا حفاظا على سلامتنا، فلماذا لا نعي أهمية البقاء في المنازل في ظل تفشي كورونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة