تأمّلاتي في مأوية السماء الهادئة

تاريخ النشر: 29/03/20 | 8:20

تجذبني السماء للتأمل بهدوئها غير العادي..أخرج إلى سطح المنزل، حينما تعتم السماء..
المكان صامت والعتمة تشتد حلكة، والنجوم تلمع، كل نجم يجذبني أكثر بضوئه..
اتناول سيجارة وأشعلها بهدوء ناظرا إلى العتمة..هواء نقي يهب عليّ وينعشني من بحر قريب..
افكّر في جنون صمت السماء..اتأمل النجوم وانزياحاتها..
تحنّ النجوم على كوكبنا باضواىها الساحرة..
منظر السماء يشدني للتأمل بجنون عادي..
اقول السماء المعتمة تعني الهدوء، فمن يعي الهلاك اختيار للنفس، لا للخلود..
كل النجوم تدور بفلكها بنظام كوني خارق
عقلولنا تعجز عن التأمل في سماء تزينها النجوم
فما أروع التأمل في مأوية السماء الهادئة
هناك أعلم بأن الهلاك ليس فيه أي شيء يشبه تأملاتي..
فموت النجوم يعني عتمة بلا تأمل..
فهدوء السماء حينها يتسلل للعدم، فلا تأملات للسماء في عدم هارب نحو فوضى الكون..
فتأملاتي تريني هدوء السماء ونظام كوني نعجز عن فهم سرمديته…
عطا الله شاهين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة