الى متى – رانية مرجية

تاريخ النشر: 07/01/20 | 9:18

كان هنالك فتى بعمر الورد كان يحب الحياة ولكن هنالك من اختار ان يغتاله ليس لسبب معين فقد مات ضميره منذ زمن يوم باع نفسه للشيطان لأجل حفنة مال فأصبح قاتل بالأجرة في المرة الأولى انبه ضميره ولكن في المرة الثانية اصبح الامر لديه من المسلمات وكأن القتل لديه اصبح عباده
قتل محمود في ليلة عاصفة ماطرة أمام منزله ورحل بصمت ليودع عالم قد شوهه زمن الضباع واللئام
هو رقم بالنسبة لكثيرين لكنه الحياة بالنسبة لوالدته وإخوته
نعم في بلادي كل يوم يغتالون الحياة في بلادي لم يعد ثمة امن او سلم واصبح الألم سيد الموقف
الى متى الى متي تعبنا ونحن نودع كل يوم ضحية جديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة