شهر الرحمة والسكينة شهر المحبة والمغفرة

اقدم بجود ولا تبخل بنافلة .. واجعل جبينك بالسجدات عنوانا
ونحن نعيش الأيام العشر الأواخر من الشهر الفضيل حيث تستجاب فيها الدعوات وتغفر السيئات وهو شهر العتق من النار علينا أن نغتنم هذه الساعات الرمضانية المفضلة وأن نتحرى أوقاتها .من هذه الساعات الساعة الأولى من النهار هي وقت صلاة الفجر وهي ساعة مشرفة بالذكر وقراءة القرآن وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من صلى الفجر في جماعة ثم قعد ليذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة .وقال كذلك : اللهم بارك لأمتي في بكورها .وفي هذه الساعات تقسم الأرزاق ويجب احياءها بالذكر والدعاء حيث يتضاعف الأجر والثواب.
هناك ساعة قبيل الغروب يجب استغلالها بالدعاء والاستغفار وهي من أوقات الاستجابة، وقد جاء في الحديث ثلاث مستجابات: دعوة الصائم ودعوة المظلوم ودعوة المسافر. وهناك ساعة السحر قبيل الفجر قال تعالى : الذين يقولون ربنا اننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار ،الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار .علينا أن نستغل هذه الفترة حتى طلوع الفجر خاصة في هذا الشهر الفضيل بالتسبيح والتهليل . قال تعالى :وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ”
أسأل الله تعالى أن يعيننا وأن يتقبل منا الصيام والقيام وأن يكون أحدنا عبدا مستقيما طائعا في رمضان وبعد رمضان ونحن ثقة بالله أن نحصل على الجائزة ، وهذا ما يصبو اليه كل منا وأن نداوم على الصلاة صلاة الجماعة استمرارا لرمضان فرب رمضان هو رب باقي الشهور وننأى عن اللغو واللهو والله ولينا ونعم المولى ونعم النصير.
خيري محمد عثامنة

إقرا ايضا في هذا السياق:رمضان شهر التضحية والمغفرة
رمضان شهر التواصل والمحبة